تداولت وسائل الاعلام المحلية يوم أمس ما قالت إنه بيان نسبته لمايك سيلفسترنائب الرئيس الاقليمي لشركة كينروس التي تتبع لها تازيازت موريتانيا يعلن فيه تعيين الفرنسي جان فيليكس باغانون مديرا للشركة وممثلا للحكومة الموريتانية , وانه سيكون قناة الاتصال الأولى بين الحكومة وفريق إدارة الشركة على المستويين الوطني والإقليمي وعلى مستوى المقر.
والخطأ الجسيم ,بل والمغالطة التي وقع فيها البيان قوله : إن التعيين يأتي في إطار خطة "مرتنة" الوظائف المتفق عليها في 27 يوليو 2016 , فهل الفرنسي فيليكس موريتاني , ويمثل المصالح الموريتانية بالفعل ,ام أنه يحمل افكارا استعمارية قديمة جديدة؟
وحسب مصادر خاصة تحدثت "لوكالة اطلس انفو" فإن الحكومة الموريتانية لم توافق بعد على تعيين الفرنسي جان فيليكس وما زالت مترددة ,ولها ملاحظات عليه , كما ان المصادر ذاتها أكدت أن قرار تعيينه لا يتضمن كونه مديرا وإنما يأتي في اطار لجنة للتعاون بين تازيازت والحكومة.
وسبب اعتراض موريتانيا على الرجل هو سمعته غير الطيبة وإثارته للمشاكل يوم كان سفيرا في عدد من الدول منها السنغال ومصر والكويت وجنوب افريقيا ,كما كان ممثلا لفرنسا في دول الساحل ,وله سجل حافل في التدخل في شؤون البلاد التي عمل بها.