قال المحامي افضيلي ولد الرايس، عضو هيئة الدفاع عن الطرف المدني في “ملف العشرية”، إن المتهم محمد سالم ولد ابراهيم فال، المدير السابق لشركة “صوملك”، هو بمثابة “صندوق أسود” للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وأوضح ولد الرايس خلال استجوابه للمتهم، أن ولد ابراهيم فال، كان مقربا من الرئيس السابق، ولديه كل أسراره، ما أثار جدلا واسعا داخل قاعة المحكمة، حيث اعترض دفاع الرئيس السابق على ولد الرايس، الذي سحب كلامه بعد أن طلب منه القاضي ذلك.
ووجه ولد الرايس عدة أسئلة للمتهم تتعلق أساسا بتبرير “الثروة الهائلة” التي يمتلكها، إضافة إلى تدرجه في المناصب “بشكل صاروخي”، منذ العام 2006، حتى أصبح مديرا عاما لـ”صوملك” عام 2015.
ولد ابراهيم فال أكد أن مصادر ثروته شرعية، وتم تحصيلها من خلال ممارسة أعمال تجارية قبل ولوج الوظيفة العمومية، وأثناء عمله في البنك الليبي الموريتاني، حيث كان يحصل على بعض التسهيلات، ويمارس أعمال تجارية في قطاع العقار والسيارات.