شرعت الشركة الصينية، التي عُهِدَ إليها بمشروع شبكة الصرف الصحي بانواكشوط، في إنجاز المرحلة الأولى منه، وهي المرحلة التي ستغطي المناطق المنخفضة من انواكشوط (تفرغ زينه والسبخه والميناء)، على أن تُكَمِّلَ المراحلُ اللاحقة تغطيةَ باقي أحياء العاصمة، حسب إيضاح حكومي سابق.
وبدأ شق الأنابيب الأولى لشبكة الصرف الصحي من مقاطعة تفرغ زينه، وتحديدا من الشارع الواقع غرب مقر مفوضية الاتحاد الأوربي.
وقد تم بنائ خزّان ضخم لتجميع مياه الصرف، وضعت إلى جانبه الآليات الضرورية، ومنها نوعان مختلفان من القنوات الضخمة، في انتظار شق المجاري.
وكان البرلمان الموريتاني صادق، في يونيو 2015، على اتفاق بقيمة 10 مليارات أوقية مع جمهورية الصين الشعبية، من أجل المساهمة في تمويل مشروع الصرف الصحي لمدينة انواكشوط.
وقال وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية - حينها - سيد أحمد ولد الرايس، أمام الجمعية الوطنية، إن نصف المبلغ المذكور هو منحةٌ من الحكومة الصينية، والنصف الآخر مقدم على شكل قرض بدون فوائد، يُسَدَّدُ على مدى 20 سنة، من ضمنها 10 سنوات تعتبر فترة سماح.
وحسب المصد فقد قلّل مراقبون من جدوائية المشروع الحالي ما لم يتم ربطه بالمنازل، وقال هؤلاء: إن 90 في المائة من المياه المتسربة تأتي من البيوت، أما مياه الأمطار فهي موسمية ومحدودة.
رابط ذو صلة:
المصدر مراسلون