أطاح انقلاب الغابون اليوم الأربعاء، بعلي بانغو؛ وريث الحكم من أبيه بونغو أونديمبا، عام 2009 بعد وفاة والده الذي قاد الدولة الصغيرة الغنية بالنفط، أكثر من 41 عاما.
علي بونغو (64 عاما) تولى السلطة في انتخابات نظمت 2009 عقب وفاة والده، في حين دأبت المعارضة على إدانة استمرار «العائلة» في الحكم أزيد من 55 عاما، قبل أن ينهي ضباط من الجيش والحرس، فجر اليوم الأربعاء حكم بونغو.
تلقى الرئيس المخلوع تعليمه الجامعي في جامعة سوربون بفرنسا، قبل أن يعود ليشغل مناصب سامية في حكومة والده.
خلال فترة رئاسة والده، شغل منصب وزير الشؤون الخارجية من 1989 حتى 1991، ثم وزيرا للدفاع من 1999 حتى 2009.
وفي أكتوبر 2018، أصيب بونغو بجلطة دماغية بقي بعدها لمدة 10 أشهر دون ظهور علني.
وعلى الرغم من استمرار معاناته من صعوبات في الحركة، أجرى في الأشهر الأخيرة جولت في أنحاء بلاده كما أدى زيارات خارجية لبعض الدول.
وفي وقت سابق أعلن رئيس مركز الانتخابات في الغابون فوز علي بونغو بالانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 64.27 بالمئة من الأصوات.
وكان علي بونغو يترشح لولاية ثالثة، بعد أن قلص فترة الرئاسة من 7 إلى 5 سنوات، في الانتخابات التي جرت السبت، والتي شملت ثلاث جولات رئاسية وتشريعية وبلدية، جميعها في جولة واحدة.