أسرة القاضي لمرابط العادل: المؤشرات تؤكد تعرضه لعملية اغتيال جبانة

قالت أسرة رئيس محكمة الاستئناف بولاية نواكشوط الغربية لمرابط ولد العادل إن المؤشرات تؤكد أنه تعرض ل"عملية اغتيال جبانة"، حيث وجد وقد فارق الحياة في منزله بالعاصمة نواكشوط. 

ودعت الأسرة، في بيان صادر عنها السلطات لكشف ملابسات الحادث، مضيفة أن المستهدف في العملية "هو مؤسسة القضاء والعدالة في هذه البلاد".

وفي ما يلي نص البيان الصادر عن الأسرة: 

"نود إطلاع إخواتنا في الوطن بأن أسرة أهل العادل فقدت الأربعاء الوالد رئيس محكمة الاستئناف بولاية نواكشوط الغربية لمرابط ولد العادل. 

أن تكشف ملابسات هذه الحادثة التي تشير مؤشراتها مجتمعة إلى أنها عملية اغتيال جبانة. 

وإذ نعلمكم بذلك نود التأكيد على مطالبتنا للسلطات الرسمية بجميع مؤسساتها أن تكشف ملابسات هذه الحادثة التي تشير مؤشراتها مجتمعة إلى أنها عملية اغتيال جبانة. 

كما نشعرهم إلى أن المستهدف إن ثبتت القرائن ليس لمرابط رحمه الله على ما يختزنه من قيمة، بل المستهدف هو مؤسسة القضاء والعدالة في هذه البلاد. 

كان رحمه الله دائم التكرار في حياته بأن حاجة القضاة في هذه البلاد للحماية تفوق بكثير حاجتهم إلى سد الخلة المادية والمالية. 

أهيب بإخوتنا في الصحافة والمجتمع المدني والنخب الأحرار من إخوتنا في هذا البلد داخل الحكومة وخارجها، إلى تبني القضية بالتحقيق والمتابعة إلى أن يأخذ الحق والعدل فيها مجراهما وتكشف جميع الخيوط أمام المراقبين في داخل البلد وخارجه. 

فالقضية قضية وطن وعدالة ودولة قانون ومؤسسات، وسيعلم اللذين ظلمو أي منقلب سينقلبون. 

عن أسرة أهل العادل 

القاضي عبد الله ولد العادل 
بتاريخ الخميس ٣١ أغسطس ٢٠٢٣