اعداد خطة طوارئ للتصدي للازمات الرعويةالكبرى في موريتانيا

اختتمت أمس الجمعة بالمجمع السياحي"90" على طريق نواكشوط بوتلميت،الورشةالوطنية التي نظمهاالمشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل بموريتانيا التابع لوزارة البيطرة حول اعداد خطة طوارئ للتصدي للازمات الرعوية الكبرى في بلادنا.

وشاركت في اعداد هذه الخطة القطاعات المعنية وتنظيمات المنمين والفاعلين في القطاع اضافة الى ممثلين عن الشركاء في التنمية.

كما تتضمن المسودة ملحقات خاصة بالطرق المتبعة في تنفيذ الصفقات الخاصة بهذا النوع من التدخلات.

وكانت هذه الورشة-التي تم تنظيمها في اطار مكونة" تسييرالازمات الرعوية التابعة للمشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل الذي يموله البنك الدولي"-قد أفتتحت الاربعاءالماضي برئاسةالامين العام لوزارةالبيطرة الدكتور فال المختار،حيث بين في كلمة له بالمناسبة دورالقطاع في تسييرالازمات الروية وما يتعين على المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل القيام به للتصدي للازمات الرعوية الكبرى.

ودعاالمشاركين الى المساهمة الفعالة والتقانةالمطلوبة لاعداد هذه الوثيقةالتي تعول عليهاالحكومة آمالا كبيرة.

أماالدكتور لمرابط ولد مكحلا،منسق المشروع الاقليمي لدعم النظام الرعوي فقد شرح اهداف هذه الورشة ومكونات المشروع، منبهاالى أنه يعول كثيرا على مساهمات الجميع من أجل اعداد واثراء وثيقة مقنعة تأخذ بعين الاعتبار كل الجوانب الضرورية لتسريع الاستجابة لهذاالنوع من الازمات الرعوية فورحدوثها.

وأكد السيدالشيخ ولدالمجتبى،المسؤول عن مكونة تسييرالازمات الرعوية لدى المشروع أن هذه المكونة تهدف الى تسهيل ودعم الجهود المقام بها للتصدي للازمات الرعوية ودعم القدرات الفنية والمادية للمنمين عن طريق التكوين وتمويل المشاريع المدرة للدخل.

وبين ان هذه الورشة ترمي الى تعزيز نظام الانذارالمبكر في المجال الرعوي الذي تم اعداده في مجال تسييرالمراعي الطبيعية والتحضيرلاجراء دراسة شاملة حول مصادر دخل المنمين ضمن نشاطات المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل الذي انطلق سنة 2015 ويتدخل في عشر ولايات رعوية مع التركيز على المناطق الحدودية ونقاط عبورالمواشي نحوالدول المجاورة. اعداد خطة طوارئ للتصدي للازمات الرعويةالكبرى في موريتانيا

نواكشوط/27 اغسطس 2016 (و م ا) -اختتمت أمس الجمعة بالمجمع السياحي"90" على طريق نواكشوط بوتملميت،الورشةالوطنية التي نظمهاالمشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل بموريتانيا التابع لوزارة البيطرة حول اعداد خطة طوارئ للتصدي للازمات الرعوية الكبرى في بلادنا.

وشاركت في اعداد هذه الخطة القطاعات المعنية وتنظيمات المنمين والفاعلين في القطاع اضافة الى ممثلين عن الشركاء في التنمية.

كما تتضمن المسودة ملحقات خاصة بالطرق المتبعة في تنفيذ الصفقات الخاصة بهذا النوع من التدخلات.

وكانت هذه الورشة-التي تم تنظيمها في اطار مكونة" تسييرالازمات الرعوية التابعة للمشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل الذي يموله البنك الدولي"-قد أفتتحت الاربعاءالماضي برئاسةالامين العام لوزارةالبيطرة الدكتور فال المختار،حيث بين في كلمة له بالمناسبة دورالقطاع في تسييرالازمات الروية وما يتعين على المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل القيام به للتصدي للازمات الرعوية الكبرى.

ودعاالمشاركين الى المساهمة الفعالة والتقانةالمطلوبة لاعداد هذه الوثيقةالتي تعول عليهاالحكومة آمالا كبيرة.

أماالدكتور لمرابط ولد مكحلا،منسق المشروع الاقليمي لدعم النظام الرعوي فقد شرح اهداف هذه الورشة ومكونات المشروع، منبهاالى أنه يعول كثيرا على مساهمات الجميع من أجل اعداد واثراء وثيقة مقنعة تأخذ بعين الاعتبار كل الجوانب الضرورية لتسريع الاستجابة لهذاالنوع من الازمات الرعوية فورحدوثها.

وأكد السيدالشيخ ولدالمجتبى،المسؤول عن مكونة تسييرالازمات الرعوية لدى المشروع أن هذه المكونة تهدف الى تسهيل ودعم الجهود المقام بها للتصدي للازمات الرعوية ودعم القدرات الفنية والمادية للمنمين عن طريق التكوين وتمويل المشاريع المدرة للدخل.

وبين ان هذه الورشة ترمي الى تعزيز نظام الانذارالمبكر في المجال الرعوي الذي تم اعداده في مجال تسييرالمراعي الطبيعية والتحضيرلاجراء دراسة شاملة حول مصادر دخل المنمين ضمن نشاطات المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل الذي انطلق سنة 2015 ويتدخل في عشر ولايات رعوية مع التركيز على المناطق الحدودية ونقاط عبورالمواشي نحوالدول المجاورة.