أوقفت السلطات في بوركينا فاسو، الجمعة، ثلاثة عسكريين بتهمة "التآمر ضد أمن الدولة"، وفق ما أكده المدعي العسكري في واغادوغو ألفونس زورما.
وأكدت النيابة العسكرية توصلها لبلاغ في أغسطس المنصرم، حول "وقائع تفيد بأن عسكريين حاليين وقدامى عملوا على تحديد مواقع حساسة ومنازل، بينها منزل رئيس المجلس العسكري إبراهيم تراوري وبعض السلطات المدنية والعسكرية بهدف زعزعة استقرار المرحلة الانتقالية".
وأعلن المدعي العسكري فتح تحقيق في الموضوع، مؤكدا أنه "تم حتى الآن توقيف ثلاثة عسكريين مشتبه بهم، ومثلوا أمام قاضي تحقيق أمر بتوقيفهم احتياطيا لوقائع تتصل بمؤامرة عسكرية، وانتهاك للتعليمات العسكرية، وتآمر على أمن الدولة، وتأليف عصابة أشرار، وتعريض حياة الآخرين للخطر"، مؤكدا أنهم "اعترفوا بالوقائع بشكل لا لبس فيه".
وكشفت النيابة العسكرية –في ديسمبر2022- ما أسمتها بمحاولة "زعزعة استقرار مؤسسات الدولة" من جانب مدنيين وضابط كبير، هو "الليفتنانت كولونيل" إيمانويل زونغرانا، الذي اعتُقل.