كثيرة هي الفضائح التي ترتكبها شركة نحاس أكجوجت المسماة mcm حيث لايخلو يوم ولاتمر ساعة إلا ويتم الحديث عن فضيحة جديدة تضيفها الشركة المذكورة لسجلها الإجرامي الكبير مما يعني أن مسلسل mcm الإجرامي لايعرف التوقف لاكن فصوله وحلقاته متعددة ولا ينتهي فصل إلا ببداية آخر.
فبعد التلوث البيئي والضرد التعسفي وعدم الوفاء بما تعهدت به الشركة في دفتر إلتزاماتها والإزدراء بالعمال وإغتصاب حقوقهم تطالعنا هذه الأيام فضيحة مدوية غير واضحة الخيوط مفادها النيل من معنويات العمال وإصابتهم بهيستريا قد يكون أدنى مخلفاتها الجنون وذالك بسسب تتلاعب mcm بتذاكر عمالها المستفيدين من قرعة الحج لها العام بعد إستعداد هم التام للحج ليتم تفاجئهم في اللحظات الأخير بالفضيحة الودية و الغامضة المعالم .
ونظرا لندرة المعلومات المتوفرة حتى الساعة حول هذه الفضيحة والتي هي حديث الساعة عند الناس والعمال فإننا في أكجوجت أنفو نفتح تحقيقا في الأمر وسنحاور كل الأطراف إن أمكن ونعد قرائنا بكشف الحقيقة .
أحد عمال الشركة كتب على صفحته الشخصية بفيس بوك عن الأمر مانصه :
فضائح شركة المقاولة لدى mcm وممارساتها ألا مسؤولة حيث للمرة الثانية وعلى التوالي تتلاعب بتذاكر عمالها المستفيدين من قرعة الحج .
ترى أين الإنسانية أين التسابق إلى الخير ؟بما يعتذرون غدا بين يدي الله لهؤلاء العمال البسطاء بعد أن حرموهم من حج بيت الله الحرام .
بماذا سيقنع القائمين على هذا الوكر الذي يجلب العار والظلم و العبودية والحرمان والإقصاء للضعفاء؟
إلى متى وشركة mcm المشغل الرئيسي لهؤلاء المساكين ساكتة متجاهلة لحال هؤلاء الضعفاء ؟ ألم يحن الوقت للتدخل لحماية حقوق من ينتجون لأجلها حرموا أنفسهم لذة النوم لأجلها.
الله هم أن هذا منكرا فانكرناه وعلى أصحاب النيات الحسنة ان ترفع صوتها رفضا للظلم والإقصاء والتهميش . الظلم سائد حتى وإن تعلق الأمر بحق من حقوق الله ركن من أركان الإسلام الخمس . ولكن مهما تغافلتم ومهما تعمدتم فلا بد من الوقوف في ذا لك اليوم لا تنفع فيه النشاطات ولا المناصب والقبائل ولا في ويتات ثم عند ربكم تختصمون . فعدل الله قائم ووعده منجز لا محالة.