أعلن مسلحون تابعوم لتنسيقية حركات أزواد في شمال مالي، الاثنين، أنهم في "زمن حرب" مع المجلس العسكري.
ودعت التنسيقية، (وهي تحالف جماعات مسلحة يهيمن عليها الطوارق وتسعى للحكم الذاتي)، في بيان، جميع سكان منطقة أزواد الشمالية إلى "الذهاب للميدان للمساهمة في الجهد الحربي".
وأكدت التنسيقية في بيانها الذي وقعته للمرة الأولى جماعة تطلق على نفسها اسم "الجيش الوطني الأزوادي" أن هدفها هو "الدفاع عن الوطن وحمايته".
ودعا البيان المدنيين إلى الابتعاد عن "إرهابيي فاغنر".
وشهدت المنطقة تجدد التوتر في الأسابيع الأخيرة مع اقتراب انسحاب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من مالي.