استدعت المحكمة الجنائية المختصة في جرائم الفساد، اليوم الثلاثاء، شاهدا جديدا في “ملف العشرية”، ويتعلق الأمر بالمدعو مولاي اعل ولد مولاي أحمد، من مواليد عام 1977، وهو مقاول مقيم في العاصمة نواكشوط.
وبعد تأديته القسم، أشار ولد مولاي أحمد إلى علاقة المصاهرة التي تربطه بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، حيث إن حرم الرئيس السابق هي ابنة عمته، وفق قوله.
وقال ولد مولاي أحمد، إن معاملات عديدة كانت تربطه بنجل الرئيس السابق، بدر ولد محمد ولد عبد العزيز، بوصفه مقاولا، مضيفا أنه كان يسحب أيضا شيكات مصرفية لصالح بدر، دون أن يعرف المبالغ التي تحتويها.
وشدد على أنه لم تكن هنالك علاقة وظيفية تربطه بهيئة الرحمة، التي يديرها بدر منذ وفاة شقيقه أحمد.
وأضاف الشاهد أن بدر طلب منه ذات مرة استخدام اسمه، في عملية بيع كمية من الذهب عبارة عن 29 كيلوغراما، تم شحنها إلى الإمارات، وبيعها هناك مقابل 4 ملايين درهم.
كما أكد الشاهد تعرضه للتعذيب أثناء استجوابه من طرف الشرطة، وتابع: “لا أعترف بما قلته أمام الشرطة، تم توقيفي 21 يوما، وتم تعذيبي، وكنت أسمع صوت شخص بجانبي يتم تعذيبه، فقررت توقيع المحضر دون علم بما فيه”.
وأشار إلى أنه اعتقل بعد ذلك من طرف الدرك، مدة أربعة أيام، وتم تعذيبه كذلك، عن طريق إغراق رأسه في الماء.