انطلاق أعمال تمرين وطني حول الكشف عن المواد الإشعاعية والنووية والتفجرة عند المعابر الحدودية

بدأت  يوم أمس في نواكشوط أعمال تمرين وطني حول كشف المواد الاشعاعية والنووية والكيميائية والبيولوجية والمتفجرة عند المعابر الحدودية.

وتشارك في هذا التمرين الذي يدوم أربعة أيام بالإضافة إلى السلطة الوطنية للحماية من الإشعاع والسلامة والأمن النووي والمندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات قطاعات الدرك الوطني والحرس الوطني والشرطة الوطنية والجمارك.

 

اللواء ختار ولد محمد امبارك، المندوب العام للأمن المدني وتسيير الأزمات أوضح في كلمة له بالمناسبة أن هذا النشاط يتنزل في إطار رفع قدرات بلدان شمال إفريقيا والساحل في مجال الكشف والتحري عن المواد الخطرة وهي إحدى أولويات المندوبية العامة للأمن المدني وتسيير الأزمات.

أما المتحدث باسم “أكسبرتيز افرانس” السيد اباتريك كلاد فقد طالب المشاركين بالتركيز على العروض الهامة التي ستتخلل أعمال هذا التمرين للارتقاء بمستوى خبرات القائمين على أمن المناطق الحدودية إلى أفضل المستويات الممكنة.

وأضاف أن مكافحة هذه المواد لا يمكن أن تعتمد على الجهود الذاتية لأي دولة أو الرقابة فقط بل يجب أن تشهد تضافر جهود جميع دول العالم وتوفير ما يتطلبه الأمر من دعم فني وتقني للجهود المبذولة لمواجهة هذا التحدي العالمي.

وتجدر الإشارة الى أن التمرين سيشكل إضافة مهمة لخبرات الأفراد والقطاعات المعنية بالأمن فى بلادنا وخاصة على مستوى المعابر الحدودية