أطلق برنامج الأمم المتحد للتنمية ( PNUD ) بالتعاون مع وزارة الشؤون الإقتصادية والتنمية والوكالة الدولية USAID صباح اليوم بفندق أنواكشوط حوارا وطنيا متعدد الفاعلين فى موريتانيا حول المسؤولية الاجتماعية للشركات والتزامات أصحاب المصلحة فى مجال حوكمة قطاع التعدين .
أشرف على إفتتاح الحوار الأمين العام لوزارة الإقتصاد والتنمية
المستدامة محاطا بكل من سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية والممثلة المقيمة المساعدة لبرنامج الأمم المتحدة والأمين العام لوزارة العدل وسط حضور كبير للمنتخبين وممثلي شريكات التعدين بالبلد وهيئات
المجتمع المدني الناشطة والصحافة المهتم بالصناعات الإستخرتحية بالوطن .
الممثلة المقيمة المساعدة لبرنامج الأمم المتحدة السيدة كوزدى
آفشي وخلال كلمتها بالمناسبة حثت على أهمية قطاع التعدين
ودوره في تحسين التنمية المحلية من خلال المسؤولية الإجتماعية للشركات المستثمر في القطاع وماينبغي أن تخلقه
من تحسين ظروف ساكنة مناطق الإستخرج وتحقيق الرفاهية
لها وهو ماتتنزل فيه ورشة اليوم .
وأكدت الممثلة المقيمة المساعدة لبرنامج الأمم المتحدة أن البرنامج لن يدخر أي جهد في سبيل تحقيق التنمية المحلية
والرفع من قدرات هيئات المجتمع المدني والصحافة النشطة
في المجال معددة بعض تدخلات البرنامج لصاح هذه الهيئات.
أما الأمين العام لوزارة الإقتصاد والتنمية المستدامة فقد أعرب خلال إفتتاحه للورشة عن عميق الإمتنان وكامل الإعتراف
بالجميل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بموريتانيا لدورهم المتميز والهام في الحدث ..
كما بين الأمين العام في كلمتة بالمناسبة مدلول المسؤولية الإجتماعية الهام والأساسي في عالم اليوم مؤكدا أنها إلتزام
من إلتزامات بلادنا بالتنمية في المستدامة تجسيد لبرنامج
فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
ولايمكن إلا تثمين والعمل على الوفاء بها .
وأخلص السيد الأمين العام لوزارة الإقتصاد والتنمية المستدامة
بأن هذا الحوار محل الورشة يشكل فرصة إستثنائية لمناقشة أفضل وأنجع الممارسات والتحديات والفرص المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات بالبلد .
الورشة تدوم يومين و ستقدم فيها عروضا قيمة وقتراحات وتوصيات هامة في مجال المسؤولية الإجتماعية للشركات والتزامات أصحاب المصلحة في مجال حوكمة قطاع التعدين .