نوه المكتب السياسي لحزب تواصل بموقفي موريتانيا والسعودية من القضية الفلسطينية، ووصفهما بالمواقف "المشرفة".
وحيى المكتب السياسي لحزب تواصل في بيان أصدره أمس بعد اجتماع له في دورة عادية الموقف السعودي الذي قال إنه ينسجم مع تاريخ المملكة، ومواقفها المشهودة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، حيث "حذرت من مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة"، داعية إلى منع التهجير القسري لسكان غزة.
ودعا المكتب السياسي كافة الأنظمة العربية والإسلامية الأخرى إلى تبني مواقف واضحة مساندة لأهل فلسطين، ورفضا لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة وغيرها من الأراضي المحتلة.
وأشار إلى أن ما يواجهه سكان غزة من قصف "عنيف" لا يعرف التوقف تحت حمم القنابل والصواريخ والمدفعية والسفن الحربية، وسط "تصامم لافت من المجتمع الدولي في مجمله، لاسيما الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين ممن اصطفوا إلى جانبها تأييدا للعدوان الإسرائيلي ودوسا على كل القوانين الدولية، التي تجرم العقاب الجماعي وقتل النساء والأطفال وقصف المستشفيات ومراكز الإيواء".
وسجَّل المكتب السياسي لتواصل تنديده "الصارم بفشل الحكومة في التعاطي الإيجابي مع معظم مشاكل واهتمامات المواطنين الملحة، في مجالات غلاء المعيشة، وتدني مستويات التعليم، والتغطية الصحية، وتفشي البطالة، واستشراء الفساد في العديد من مفاصل الدولة، إضافة إلى أزمات الكهرباء والعطش في العاصمة وغيرها من مناطق البلاد" وِفق البيان.