استبعد رئيس وزراء الاحتلال الأسبق، الإرهابي إيهود باراك، اليوم الاثنين، إمكانية ما أسماه "محو حركة حماس" الفلسطينية بشكلٍ كامل.
وقال الإرهابي باراك في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية ،"لا يمكننا محو حماس بالكامل. حماس أيديولوجية، وهي موجودة في أحلام الناس، في قلوبهم، وفي رؤوسهم".
ودعا باراك الإرهابي نتن ياهو إلى الاستقالة فوراً.
وفي غضون ذلك، قال باراك لمجلة "الإيكونوميست" البريطانية، إنّ نتن ياهو يتحمّل مسؤولية "أكبر فشل في تاريخ إسرائيل".. وينصح بعدم التسرّع في عملية برية.
بدوره، قال الخبير الصهيوني، يوني بن مناحيم، إنّ "نقاشاً عاصفاً" دار في اجتماع اللجنة المالية بشأن تعويض الصهاينة بعد 10 أيام من الحرب.
اقرأ أيضاً: "طوفان الأقصى" تجرف عقيدة "إسرائيل" الأمنية.. وتكشف هشاشة استخباراتها؟
في غضون ذلك، صرّح الناطق باسم "جيش" الاحتلال بإبلاغ 199 عائلة حتى الآن عن أسر أبنائها في غزة، وإبلاغ 291 عائلة من "الجيش" عن مقتل أبنائها.
وارتفعت حصيلة القتلى الصهاينة، بحسب البيان، إلى 1400، قُتلوا خلال معركة "طوفان الأقصى"، إضافةً إلى وصول عدد الجرحى في كيان الاحتلال إلى 3500 قتيلا.
وبالحديث عن صواريخ المقاومة الفلسطينية، أعلن "جيش" الاحتلال أنّ المقاومة أطلقت أكثر من 6600 صاروخ على المستوطنات والتجمّعات الصهيونية.
وقبل يومين، ذكر إعلام الاحتلال أنّ قيادة "الجيش" الصهيوني لم تأخذ بالحسبان على مرّ السنين الماضية إمكانية توغّل قوات النخبة لحركة "حماس" إلى المستوطنات بهذا الحجم الكبير وبهذا المستوى.
يأتي ذلك فيما لا يزال المسؤولون الصهاينة يتبادلون الاتهامات، محمّلين رئيس حكومة الاحتلال، الإرهابي بنيامين نتن ياهو، مسؤولية الإخفاق الذي أدّى إلى عملية "طوفان الأقصى".
وتواجه حكومة الاحتلال، وتحديداً رئيسها نتن ياهو، اتهامات هائلة من قبل خصومه السياسيين من جهة، والمستوطنين من جهة أخرى، بسبب فشلها في صد عملية "طوفان الأقصى"، وعدم قدرة "الجيش" على حماية الصهاينة.
وتحدّث الإعلام العبري في الأيام الماضية عن "الصدمة" التي تعيشها المؤسسة الأمنية والعسكرية لدى الاحتلال، إثر الفشل الاستخباراتي الذريع الذي ظهر السبت في 7 تشرين الأول/أكتوبر، مع معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد كيان الاحتلال.