بدأت التساؤلات تطرح في موريتانيا، عن من سيخلف المدير العام لوكالة الوثائق المؤمنة امربيه ولد الولي في إدارة الوكالة، بعد استفادته من حقه في التقاعد.
فهذه الإدارة العملاقة والمتحكمة في مصير كل الموريتانيين ومن يصل أرضهم من الأجانب، تعيش اليوم وضعية خاصة، عقب التسريبات التي تفيد بقرب تقاعد مديرها العام المثير امربيه ولد الولي، حيث بدأت التساؤلات عن من سيخلف الرجل، فهل هو مساعده سيدي عالي الذي عمل معه منذ سنوات، أم هو وزير الصيد ولد اشروقه الذي وضع معه اللمسات الأولى للمشروع، أم صديق الأخير عزيز ولد داهي محافظ البنك المركزي الموريتاني، والذي هو الآخر أحد "جنود الخفاء" للمشروع، أن الإدارة ستسلم للمستشار المثير أحميده لإدارتها من بعد امربيه.
إنها تساؤلات تبقى مطروحة، وتنتظر الإجابة عليها فور استفادة ولد الولي بشكل فعلي ورسمي من حقه في التقاعد.