قال رئيس حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا إن حزبه طوى صفحة التنافس مع أحزاب الأغلبية وبدأ مرحلة التخطيط لتشكيل جبهة قوية داعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والتحضير لمأموريته الثانية التي نصلها معززين بجو الإجماع الوطني والحصيلة المشرفة على مستوى كافة المجالات ــ على حدث وصفه ــ
وأضاف ولد أييه في خطاب ألقاه مساء أمس بقصر المؤتمرات بمناسبة انطلاقة الموسم السياسي للحزب 2023-2024، أن الموسم السياسي لهذا العام تتميز مرحلته بقرب نهاية المأمورية الأولى لفخامة رئيس الجمهورية، مؤكدا أن برنامج الرئيس يمثل فرصة لحل جميع الإشكالات المطروحة للبلد. داعيا جميع الطيف السياسي لانضمام للميثاق الجمهوري، ومعبرا عن مد الأيدي لكافة الأحزاب السياسية المعارضة من أجل مصلحة موريتانيا.
وأشاد رئيس حزب الإنصاف في مستهل كلمته، بالموقف الرسمي والشعبي تجاه القضية الفلسطينية، معتبرا أن ما يجري في قطاع غزة يعتبر إبادة جماعية، وسط تعتيم إعلامي وصمت دولي غريب وغير مقبول.
وأكد رئيس حزب الإنصاف أن الموسم السياسي لهذا العام يتميز باستمرارية إعادة تأسيس الحزب استنادا إلى قرارات مؤتمر يوليو 2022 مشيرا إلى أن هذا الموسم سيشهد نقلة نوعية في مختلف مجالات التكوين والتأطير الحزبي.
ويأتي المهرجان ضمن أجندة الحزب الرامية إلى إطلاق حراك سياسي جديد مطلع شهر نوفمبر القادم، وقد نظم تحت شعار: "نؤسس اليوم لنجاحات الغد.." وحضره عدد من الوزراء وقيادات الحزب ومنتسبيه، كما شكل مناسبة جديدة للتضامن مع القضية الفلسطينية والتنديد بما يتعرض له شعب فلسطين من جرائم.