عبر النائب البرلماني محمد بوي الشيخ محمد فاضل عن شكره وامتنانه للرئيس محمد ولد الغزواني، مؤكدا أنه "أمر مشكورا بالعناية بوضعيتي الصحية وهو موقف أسجله بامتنان كبير"، مجددا التأكيد على أن مداخلته حرفت عن قصد.
كما شكر ولد الشيخ محمد فاضل "كل أولئك الذين بذلوا جهودهم الهامة وسخروا وقتهم وأنفسهم في سبيل قضيتي، والشكر موصول إلى أصحاب المسؤوليات العليا في البلد الذين ظهر من خلال تعاطيهم مع قضيتي حسن نواياهم وصلاح قصدهم".
وجدد ولد الشيخ محمد فاضل التأكيد على أن وضعه فيما وصفها بـ"الظروف الاستثنائية"، كان "نتيجة التحريف المقصود والتفسير الخاطئ لمحتوى مداخلتي المعروفة، والتي صغتها بأسلوب الإسقاط الأدبي التخيلي بعيدا عن تعيينٍ لصفةِ مُحَدَّدٍ أو استهدافٍ لشخصٍ مقصود وهو ما أوضحته في قته وعدة مرات".
وقال ولد الشيخ محمد فاضل إنه يحيط كل المهتمين بشأنه بأن وضعيته الخاصة تفرض عليه الاهتمام مؤقتا بالشؤون الصحية في هذه الفترة.
وأحيل النائب ولد الشيخ محمد فاضل إلى السجن بداية أغسطس الماضي بقرار من غرفة الاتهام، وذلك بعد رفض قاضي التحقيق طلبا من النيابة العامة بإحالته إلى السجن، واستئنافها لقراره، وأطلق سراحه يوم الخميس الماضي بحرية مؤقتة.