قال قائد أركان الدرك الوطني الفريق عبد الله ولد أحمد عيشه إن مهام القطاع المختلفة والمتشعبة تضاعفت خلال السنوات الأخيرة "بفعل تزايد انشطة التعدين وتوسع شبكة الموانئ والمطارات والمحاور الطرقية ومهام حفظ السلام الأممية وكذالك الشروع في استغلال ثرواتنا الغازية والنفطية".
جاء حديث ولد أحمد عيشه خلال تخرج الدفعة ال 52 من تلاميذ الدرك الوطني، من مدرسة الدرك الوطني في مدينة روصو، تحت إشراف وزير الدفاع حننه ولد سيدي.
وأوضح قائد الدرك أن الدفعة تلقت تكوينا نوعيا في المجالين العسكري والمهني شمل فنون القتال وتقنيات حفظ النظام والسلامة الطرقية وأساليب البحث والتحري والمتابعة.
وأشار إلى أن كل هذه المجهودات التي تقوم بها السلطات لعصرنة قطاع الدرك الوطني هدفها "الارتقاء بقواتنا المسلحة وقوات أمننا إلى مصاف الجيوش المتطورة، متعهدا بالسهر الدؤوب على أمن وسلامة جميع المواطنين والمقيمين على امتداد التراب الوطني.
الدفعة مكونة من 405 تلاميذ دركيين، وتحمل اسم الدركي الشهيد المصطفى الخضير عبيد الذي استشهد في مارس 2023 خلال مواجهة مع السجناء الإرهابيين الذين فروا من السجن المركزي بالعاصمة نواكشوط.