مسؤولة موريتانية: أوضاع المنطقة اضطرتنا لتنشيط مساري نواكشوط وجيبوتي

قالت مندوبة موريتانيا لدى الاتحاد الإفريقي خديجة امبارك فال، إن الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل والقرن الإفريقي "اضطرت" الاتحاد الإفريقي لإعادة تنشيط مساري نواكشوط وجيبوتي الأمنيين. 

جاء تصريح بنت امبارك فال على هامش انطلاق أعمال مؤتمر أمني رفيع المستوى عقد اليوم بنواكشوط لتفعيل مساري نواكشوط وجيبوتي لتعزيز السلم والتنمية في دول الساحل والقرن الإفريقي.

ولفتت بنت امبارك فال إلى أن المسارين كانا مجمدين خلال السنوات الماضية لكن الدول المعنية رأت حاجتها لإعادة إطلاقهما من جديد.

 

وقالت بنت امبارك فال إن الاجتماع المنعقد اليوم بنواكشوط تشارك فيه أزيد من 20 دولة وخصص لمديري المخابرات في البلدان المعنية، فيما سينعقد لاحقا اجتماع على المستوى الوزاري.

 

وكان الاتحاد الإفريقي قد أطلق المسارين الأمنيين المذكورين عامي 2013 - 2014 بصفتهما آليتين لتعزيز التعاون الإقليمي في مجالات الأمن والمخابرات دعما لمواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقتي الساحل والقرن الإفريقي.