منها زيارة قائد الجيش المغربي.. أبرز ما تناولته الصحف الفرانكفونية حول موريتانيا

تناولت الصحف الإقليمية والدولية الناطقة بالفرنسية مجموعة من المواضيع المرتبطة بالشأن الموريتاني هذا الأسبوع، من أبرزها زيارة المفتش العام للقوات المسلحة المغربية لموريتانيا، والقضايا المرتبطة بالهجرة غير الشرعية.

 

وفيما يلي أبرز ما ورد في هذه الصحف، من ترجمة مركز الصحراء، ضمن ورقته الأسبوعية، أحداث الأسبوع.

الأمن الإقليمي

فقد أكد موقع L’opinion المغربي إن الأمن الإقليمي كان في قلب زيارة رأس الجيش المغربي إلى نواكشوط. المفتش العام للقوات المسلحة المغربية الجنرال محمد بزيط أجرى مباحثات في نواكشوط مع نظيره الموريتاني الفريق المختار بله شعبان.

 

وربط الموقع بين زيارة الجنرال بزيط والتفجيرات التي وقعت، قبل أيام، في مدينة اسماره في الصحراء الغربية وتبنتها جبهة البوليساريو. اسماره التي لا تبعد عن الحدود الموريتانية سوى بـ80 كلمترا.

 

الهجرة غير الشرعية

على صعيد آخر؛ نشر موقع TV5 الفرنسي ريبورتاجا عن هجرة الموريتانيين نحو الولايات المتحدة، وذلك تحت عنوان: "من موريتانيا إلى الولايات المتحدة: عبور محفوف بالمخاطر وطعمه مر".

 

وجاء فيه "منذ أكثر من عام، يحاول آلاف الموريتانيين الوصول إلى الولايات المتحدة عبر الحدود المكسيكية. نقطة البداية: نيكاراجوا. بديل أكثر تكلفة، ويعتبر أقل خطورة، حسب رأيهم، من الزوارق التي توصل إلى أوروبا. ومع ذلك، فإن مخاطر السجن والاختطاف والسرقة عديدة وعند الوصول تواجهه خيبة الأمل، حيث لا يجد كثير منهم ما كان يأمل.

 

وفي شأن متعلق بالهجرة؛ نقل موقع Senweb  السنغالي عن القنصل الفخري للسنغال في مدينة نواذيبو مولاي عباس بوغربال، اليوم السبت، إن 15 مهاجرا سنغاليا لقوا حتفهم قبالة سواحل المدينة.

 

وأوضح بوغربال أن زورق المهاجرين كان يحاول الوصول إلى السواحل الأوروبية تحطّم عندما اصطدم بصخرة بالقرب من الشاطئ الموريتاني، مضيفا أن هذه الحصيلة تظل أولية فلا يزال العديد من ركّاب الزورق مفقودين بمن فيه نساء وأطفال. ومع ذلك تمّ إنقاذ عدد من الركاب لم يُحدّد عددهم.

 

حملة سابقة لأوانها

قالت صحيفة Jeune Afrique إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رغم أنه يتحاشى التصريح بترشحه لولاية ثانية؛ إلا أنه يبدو أنه يخوض حملة سابقة لأوانها لإعادة انتخابه. واستشهدت المجلة بإجراءه لمقابلة موسّعة مع عدد من وسائل الإعلام المحليّة هي الأولى منذ وصوله إلى السلطة حيث اعتاد الحديث لوسائل الإعلام الأجنبية وهو ما جعله عرضة للانتقاد، على حد تعبير الصحيفة.

 

ونشرت المجلة مقالا موسّعا عن المقابلة تحت عنوان: رئاسيات موريتانيا: غزواني يُدافع عن حصيلته. وتناولت في المقال عددا من إجابات الرئيس في المقابلة حول الملفات السياسية والاقتصادية.