الأحزاب السياسية تنظم مسيرة للمطالبة بوقف العدوان على غزة

خرج الموريتانيون في مسيرة مساء أمس الجمعة للتعبير عن رفضهم للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

ووصفت المسيرة بأنها الأضخم من بين المسيرات الداعمة لغزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ودعت للمسيرة الأحزاب السياسية من المعارضة والموالاة، وشارك فيها رؤساء أحزاب سياسية ونواب في البرلمان.

وانطلقت المسيرة من أمام جامع ابن عباس وسط العاصمة نواكشوط، وتوجهت إلى مقر بعثة الأمم المتحدة.

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتب عليها: "غزة تباد والعالم يتفرج، المستشفيات تدمر والعالم يتفرج" "افتحوا المعابر" و "فكوا الحصار"، "نعم لطرد سفراء العدوان على غزة" و "طوفان الأقصى أمل التحرير".

وكانت الأحزاب السياسية الموريتانية أعلنت عزمها تكثيف احتجاجاتها المنددة بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وذلك بالتزامن مع تصعيد الاحتلال حربه المدمرة على القطاع المحاصر.

ومنذ 42 يوما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 12 ألف شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق أحدث إحصاء رسمي فلسطيني صدر مساء الجمعة.