انطلقت الليلة البارحة على مستوى مدينة الشامي النسخة الأولى من مهرجان العادات والتقاليد المرتبطة بالإبل بحضور السلطات الإدارية والأمنية ومستشار الرئيس ورئيس المنطقة الحرة والجهة والعديد من الفاعلين في المدينة المنظم بالتعاون مابين اللجنة العليا لإحتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة الإسلامية ومنظمة الشامي للتنمية والمحافظة على البيئة.
وقال والي الولاية ماحي حامد إن فعاليات المهرجان تتضم سسلسلة نشاطات ثقافية من شأنها أن تكون بمثابة قطع الشريط الرمزي لسلسلة من الأنشطة في المسقبل.
أما مديرة المهرجان يغنيه بنت أعل فقد قالت إن تنظيم المهرجان الأول من نوعه بمدينة الشامي يرمي الى نفض الغبار عن الموروث الثقافي والعادات والتقاليد في المنطقة ،مشيرة إلى أن حجم الحضور يترجم اهتمام السكان بتراثهم.
بدوره الأمين العام للجنة العليا لإحتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة الإسلامية 2023محمد سيدي عبدل اعتبر أن تنظيم هذا المهرجان في الشامي وفاء للإسهامات التاريخية والحضارية لأهلها لتشكيل الهوية الثقافية لهذه الأرض فعلى أديم هذه المقاطعة توجد جزيرة "التيدره" منطلق المرابطين نحو الأقاليم الـأندلسية وإلى المحيط الإفريقي الذي تحكمه المماليك الوثنية.
وأشار ولد سيد عبدل إلى أن الموروث الثقافي لهذه المنطقة لاينحصر على الخصوصيات التي تجعل جزيرة التيدره لعمقها ومحوريتها في نشأة هذه العمارة العامرة التي تؤسس لعلاقة التحكم والحوكمة ،مشيرا إلى أن التنوع الثقافي في هذه المنطقة جعلها جديرة بهذا التظاهرة،منبها إلى أن سلسلة المحاضرات التي ستنظم ستكشف عن تاريخ أعلام وصلحاء المنطقة.
بدوره عمدة الشامي محمد ولد عبد القادر اعتبر أن تنظيم المهرجان في مدينته من شأنه الإسهام في نفض الغبار عن الموروث الثقافي للمنطقة،وإنعاش التنمية المحلية وفضاء يجمع كل الفاعلين من مختلف أطراف المدينة وتجمعاتها السكنية طيلة المهرجان.
أما نائب الشامي لمرابط الطنجي فقد شكر السلطات الإدارية على مابذلت من جهود في سبيل نجاح النسخة الأولى من المهرجان ،مستعرضا أهمية المهرجان الأول من نوعه في المدينة.
جانب من حضور انطلاق المهرجان /الأخبار
حضر مستشار الرئيس وعدد من الشخصيات الفاعلة في الشامي وأعيان المنطقة / الأخبار
قدمت عروض عن ثقافة امريكن في افتتاح المهرجان/ الأخبار