لنظافة الفم تأثير على الصحة أكثر مما قد نعتقد، إذ حذرت دراسة نشرت عام 2012 من مخاطر مرض #الألزهايمر (“النساء اللواتي لا يغسلن أسنانهنّ يومياً هنّ عرضة أكثر بنسبة 65% للإصابة بالعته”).
وتبيّن وفق دراسة جديدة لجامعة هارفرد أنه يمكن أيضاً أن تكون مرتبطة بسرطان الأمعاء. ويقول الباحثون في هذا السياق إنّ بعض أنواع البكتيريا في الفم التي تسبب نزيف اللثة يمكن في الواقع أن يحملها الدم إلى الأمعاء حيث إنها قد تؤدي إلى السرطان أو تفاقم الأورام الموجودة.
للتوصل إلى هذه النتيجة، حقن العلماء بكتيريا “المنخرة المغزلية” التي تأتي من الفلورا الفموية في أوردة ذيل فئران مصابة بأورام القولون والمستقيم الحميدة أو أورام القولون والمستقيم الخبيثة. في كلتا الحالتين، تراكمت “المنخرة المغزلية” في الأورام السرطانية أكثر مما كانت عليه في الخلايا الطبيعية.
كما استنتج الباحثون وجود بكتيريا في أغلبية انتشار #سرطان_القولون في البشر. عندما تكون البكتيريا في القناة الهضمية، تعلق بفضل بروتين “FAP2″ التي تتكون منه، بجزيئات السكر، والتي هي في حد ذاتها تعلق على أورام حميدة ولكن أيضاً على أورام القولون السرطانية.
بإمكان هذه النتائج أن تؤدي إلى تطوير عقاقير تمنع هذه البكتيريا من التسبب بسرطان القولون والأمعاء. لذا احرص على تنظيف أسنانك يومياً تفادياً لتلك المشاكل.