أختتمت ليلة البارحة في جمهورية الصين الشعبية أعمال منتدى القادة الشباب الصينيين والعرب ، الذي يهدف إلى تعزيز الشراكة بين الصينيين والعرب ودفع بناء الإقتصاد العالمي المفتوح ...
كان الإفتتاح حوار بين الشباب الصينيين والعرب وعرض المقدرات الإقصادية لكل بلد
وتحدثنا عن أرقام ومعطيات تخص الثروات الطبيعية لموريتانيا في مجالات؛ المناجم والمواشي والزراعة، معتبرين أن "موريتانيا تحتل موقعا استراتيجيا بين المغرب العربي وإفريقيا ولديها إمكانيات اقتصادية مهمة في المعادن والصيد والزراعة وتربية الحيوانات والمحروقات والطاقات المتجددة".
و أوضحنا كذلك أن موريتانيا تُصدر ما بين 11 و12 مليون طن من الحديد، و35 ألف طن من النحاس سنويا، كما يصل التصدير بالنسبة للذهب إلى 350 ألف أوقية "ويمكن أن يصل إلى مليون أو أكثر حسب آخر معاينة
كما ان الشاطئ الموريتاني غني بالأسماك، و"يمكن أن يصل الانتاج إلى مليون طن من الأسماك الشاطئية سنويا،" مضيفين أن البلاد تمتلك "مساحات هائلة قابلة للزراعة" تصل إلى نصف مليون طن هكتار.
كما تمتلك بلادنا رصيدا ضخما من الطاقة المتجددة، "التي لم يتم استغلالها بعد"؛ كالهواء والشمس.
فقمنا في اليوم الثاني بزيارة متحف تاريخ مقاطعة هاينان وهي الواجهة السياحية الجديدة لجمهورية الصين ورأينا كيف تحول وواجه الإنسان الصيني مختلف الكوارث الطبيعية وإنتقل إلى ماهو عليه ثم قمنا بزيارة معرض إنجازات بناء ميناء هاينان للتجارة ثم مررنا بعمارة تجارة الطاقة في نفس المقاطعة ...
وفي اليوم الموالي قمنا بزيارة قرية داماو يوانيانغ البيئية حيث وقفنا على المزارع وكيفية الزراعة الحديثة لمختلف الفواكه والخضروات وكيف أخضع الإنسان الصيني الطبيعة ...
ثم ذهبنا في اليوم الموالي لمركز B لتطوير الصناعة في خليج ياتشو للعلوم والتكنولوجيا وأين وصلت آخر صيحات التكنلوجيا في الصين، ثم بدأت بعد ذلك أنشطة الحوار الدولي للشباب حول الإبداع العلمي والتكنلوجي ...
ثم في التوصيات النهائية : إستعداد بلادنا كالعادة للتعاون والتشارك في مختلف المشاريع والمجالات مع الصين والبلدان العربية