وزير التهذيب يشرف على تنصيب اللجنة الوطنية لمتابعة إصلاح التعليم واللجنة الوطنية للمناهج

تم مساء الخميس. في مدرسة سيد أحمد ولد بابو في تفرغ زينة على تنصيب لجنتي متابعة وإصلاح التعليم واللجنة الوطنية للمناهج.

وأكد وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي. المختار ولد داهي. خلال إشرافه على تنصيب هذه اللجان. أن هذ اللقاء يأتي بمناسبة تأسيس وتنصيب هيئتين منصوص عليمها في القانون التوجيهي للتهذيب الوطني. وهما: اللجنة الوطنية لمتابعة إصلاح التعليم. واللجنة الوطنية للمناهج.

وأضاف أن المناهج هي صلب التأطير التربوي، وتحيينها وتمحيصها وفق سقوف ومحددات الجودة، والأصالة والانفتاح شرطان رئيسان في ترفيع مستوى مخرجات التعليم في موريتانيا، ويتنزل إنشاء اللجنة الوطنية للمناهج سدا للفراغ التربوي والمؤسسي، وضمانا لتسريع مراجعة المناهج والدعامات التربوية المبوب عليها في القانون التوجيهي (الكتب المدرسية والدروس المحضرة).

وقال الوزير إن التعليم في موريتانيا يحتاج إصلاحا سريعا ووفاقا اجتماعيا خال من التجاذبات السياسية، مشيرا إلى أن أي إصلاح لن يؤتي أكله ما لم تتحالف عليه الركائز الخمس التالية: الطواقم التربوية. السلطات الإدارية. المنتخبون. روابط ووكلاء التلاميذ. ومنظمات المجتمع المدني.

وتجدر الإشارة إلى أن هاتين الهيئتين. منصوص عليهما بالمادة رقم 60 من القانون التوجيهي، وهي آلية مؤسسية نصت عليها كل القوانين الحاملة لإصلاح التعليم عبر تاريخ البلد ولم يتم من قبل تأسيسها. الأمر الذي يعكس صدق إرادة وزير التهذيب المختار ولد داهي وإيمانه القوي بإصلاح التعليم، بالإضافة إلى حرصه على النهوض بالقطاع وهو مابات يتجلى في الإصلاحات التي تشهدها المنظومة التربوية. مؤخرا.