قالت السيدة الأولى مريم بنت الداه إن صعود المجتمع للتنمية مرهون بتمكين المرأة من المشاركة في مختلف مجالات الحياة.
وأضافت السيدة الأولى أن "مما يناهض الصواب الاعتقاد بأن ديننا الإسلامي يحول بين المرأة ونفاذها لتسلم مقاليد الريادة والسيادة، إنما هي تداعيات تَخَلْفِ وَاقِعِ، وَمُؤثراتُ ضِيقٍ أُفَقِ فَهُمْ، مقتضيات استمراء سلطة القهر والإنكار".
وأشارت السيدة الأولى إلى أن "الإسلام بوأ المرأة مكانة محترمة، ومكنها من حق المشاركة الفعالة في مختلف مناحي النشاط البشري، وتراثنا زاخر بأدلة إثبات، على ما كان للمرأة من مساهمة في هذا المضمار، وما لعبته من أدوار تاريخية برهنت على أهليتها وذكائها وقدراتها تربية وعلوماً وثقافة".
وجددت السيدة الأولى تأكيدها على أن "إمُسَاهَمَة المرأة هي الضمانة الأساس للتأطير الذي يحفظ للبشرية إنسانيتها وللمجتمعات هويتها، وللتنمية استدامتها وللدولة حكا متها الراشدة"،مضيفة أن هذا "يتحتم تمكينها من ولوج فضاء المعرفة، بصفتها حامية القيم وحاضنة الهوية وموئل الأخلاق والابتكار وتكنلوجيا الرقمنة".
جاء ذلك، خلال إشراف السيدة الأولى اليوم، على افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي حول “دور القيادات النسائية في تمكين المرأة في المجال الرقمي”.