فريق طبي موريتاني يجري جراحة دماغية دقيقة هي الأولى من نوعها في البلاد

أجرى فريق طبي موريتاني، أمس، أول خزعة دماغية بالتنظير التجسيمي في موريتانيا وغرب أفريقيا، وذلك في قسم جراحة المخ والأعصاب بمركز الاستطباب الوطني في نواكشوط.
 
التقنية التي أجريت بها العملية الأولى من نوعها في موريتانيا، تتيح الوصول إلى مناطق الدماغ بدقة ميليمترية، حيث تقوم بتحديد موضع الهيكل باستخدام نظام الإحداثيات بشكل دقيق في الفضاء، لبلوغ موضع الداء، وأخذ عينة منه والتعامل معها بشكل فائق الدقة.
 
وحسب إيجاز أصدره مركز الاستطباب فقد شكل اقتناء الحكومة للمعدات اللازمة (إطار INOMED التجسيمي) خطوة جبارة في تطوير وتسهيل مثل هذه العمليات التي كان أصحابها يحتاجون للرفع خارج البلاد.

 
مضيفًا أنه بتوفير هذه المعدات الطبية المتطورة، سيتمكن الأطباء بالمستشفى الوطني من توفير الرعاية الجراحية العصبية اللازمة للمرضى، كما ستساهم في الحد من تدفق المرضى إلى الدول المغاربية للاستفادة من هذه التقنية التي لم تكن تتوفر في موريتانيا.
 
كما نوه مركز الاستطباب الوطني إلى أن الأطباء تلقوا في الأسابيع الماضية دورات تدريبية مكثفة على استخدام هذه المعدات، من طرف خبير تونسي قدم خصيصا لهذا الغرض.