قال الصحفي الموريتاني المهتم بالشأن الافريقي محفوظ ولد السالك، إن زيارة الرئيس السنغالي ماكي صال لموريتانيا، يتضح من سياقها أنها جاءت لترتيب الملفات المشتركة بين البلدين، وفي طليعتها الغاز المنتظر البدء في إنتاجه خلال العام الجاري.
وكان الرئيس السنغالي ماكي صال، أدي الأسبوع الماضي زيارة صداقة وعمل لموريتانيا استمرت ليومين، وذلك قبل شهر من انتهاء مأموريته الأخيرة رئيسا للسنغال.
وأضاف ولد السالك في تصريح صحفي خاص لوكالة الوئام أن ماكي لا يريد مغادرة السلطة قبل إنهاء الترتيبات بخصوص هذا الملف، خصوصا في ظل الحديث عن أن النتائج المنتظرة من بدء إنتاج حقل أحميم ليست بذلك المستوى الذي كان متوقعا.
وأوضح في رد على سؤال آخر أنه بالنسبة لزيارة رئيس توغو فور نياسينغبي، ف "يعتقد أنها ربما تكون لها علاقة بالأوضاع في منطقة الساحل، بعد انسحاب النيجر وبوركينا فاسو وقبلهما مالي، من مجموعة دول الساحل الخمس، والبلدان الثلاثة حليفة لدولة توغو وتوسطها في أزماتها".
واستطرد ولد السالك قائلا: "لعل هذه الدول تريد أن تؤكد لموريتانيا عبر توغو أن انسحابها من مجموعة الخمس لا يعني نهاية العلاقة، وأنها مستعدة لتعزيز العلاقات معها في مجالات مختلفة وخارج إطار التحالف الذي تحسبه هذه الدول على فرنسا.