نظمت النقابة الوطنية للصحة العمومية و قفة احتجاجية أمام مستشفى الصداقة بعرفات هي الثانية في سلسلة الوقفات التي دعت لها النقابة منذ ايام احتجاجا على وضعية العاملين في القطاع، عبر خلالها سلك الممرضين وممرضي الدولة والقابلات عن معاناتهم في ظل عمليات تسويف وممالطة ممهنجة لتسوية وضعيتهم داخل المؤسسات الصحية،
ودعا الشيخ الولي الأمين العام للنقابة الوطنية للصحة العمومية رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لتوقيف لوبيات وزارة الصحة عند حدهم وفق تعبيره، واعتبر الأمين العام بأن المسار الحالي هو مسار أرغمت النقابة قسرا على اتخاذه بسبب اللوبيات الموجودة داخل وزارة الصحة، والتي تسعى لإيجاد شرخ بين طبقات العاملين والنظام الذي يسعى للإصلاح حسب تعبيره.
وأضاف الولي أن الوزارة “خاظت بين باط ومرفك” حيث لم تنفذ تعليمات رئيس الجمهورية بتسوية وتحسين وضع الكادر البشري داخل المستشفيات والمراكز الصحية، كما أنها لم تستجب لمطالب العاملين في القطاع ومنهم منتسبوا النقابة اللذين يعدون بالمئات.
وقال بأن النقابة تستغرب تصرفات الوزارة تجاه العمال، حيث أن الوزير رفض لقاءهم مرات عديدة، منها طلب يوم 22 يونيو، وآخر بعد الوقفة الاحتجاجية الماضية في 23 اغشت، مستغربا من ما وصفه بسياسة الممانعة وسد الأبواب، التي تنتهجها الوزارة وبعض المنتفذين و من وصفهم بلوبيات قطاع الصحةا.
وأوضح بالقول:”..الوزارة لم تستجب لتطلعات النظام ممثلا في رئيس الجمهورية وتصوراته عن الوضع الصحي في البلد والارتقاء به للوضع المناسب، كما انها ليست في مستوى تطلعات المواطنين اللذين يطالبون بخدمات أفضل، أو تطلعات الموظفين اللذين يطالبون بحقوق بسيطة مغتصبة منذ سنوات، وتتكرر في عدة وقفات احتجاجية، وهو ما دعانا اليوم للتظاهر، ومن بين تلك الحقوق زيادة قيمة المداومة الليلية، و زيادة علاوة الخطر، ونسجل كذلك رفضنا لنظام الأسلاك، كما أن الاكتتاب مطلب اساسي، موضحا بأن الوزارة عرضت اكتتاب 450 موظف جديد في حين أن لديها مئات العاطلين عاطل.