أصدرت النقابة الوطنية للمدرسين بيانا تعبر فيه عن قلقها بشأن ملف ترسيم مقدمي خدمة التعليم وإليكم نص البيان
نص البيان:
تتابع النقابة النقابة الوطنية للمدرسين “نور” بقلق بالغ ما يمر به ملف ترسيم مقدمي خدمة التعليم هذه الأيام من رتابة غير مفهومة.
لقد تسللت هذه الرتابة المرفوضة في الأسابيع الماضية إلى ملف ترسيم أكثر من ثلاثة آلاف مقدم خدمة التعليم والذي يعتبر من أكبر إنجازات نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في السنوات الثلاث الماضية، وكان من أبرز تجليات هذه الرتابة عرقلة استكمال توقيع عقود المكتتبين للتعاقد من طرف وزير التهذيب للأسبوع الثالث تواليا، وغموض ملف تنظيم مسابقة استكمال مقاعد مسابقة الترسيم الأخيرة حتى الآن، فضلا عن استمرار التسويف في إنهاء إجراءات الناجحين في مسابقة الترسيم الثالثة، ثم جاء تأخير صرف راتب يناير إلى الآن ليفاقم من الأوضاع الصعبة لهذه الفئة الهامة من المدرسين التي تتلقى رواتب زهيدة، وتحرم من جميع العلاوات باستثناء علاوة البعد.
إن نقابة “نور” التي حرصت دائما على إعطاء الوقت الكافي لحلحلة الملفات العالقة لدى مصالح وزارة التهذيب الوطني متفاجئة من عدم الجدية الذي أصبح يطبع تعامل وزارة التهذيب مع ملف ترسيم مقدمي خدمة التعليم، وهو ما يتجسد من بين أمور أخرى في التلكؤ في استصدار مقرر ترسيم الدفعة الأولى، والتأخير المتواصل في إنهاء متطلبات منح المتعاقدين المكتتبين من مقدمي خدمة التعليم علاوة الطبشور رغم مضي نحو ثلاثة أشهر على التزام صريح من الوزير حول الموضوع، ومنع مقدمي خدمة التعليم من الاستفادة من العلاوة التشجيعية وحرمانهم من التحويلات الوطنية للمدرسين، وذلك لأول مرة منذ ثلاث سنوات.
بناء عليه تدعو النقابة وزير التهذيب إلى العدول فورا عن طريقة تعامل وزارته الحالي مع ملف ترسيم مقدمي خدمة التعليم الذي يتوج تعليمات رئاسية سامية جنى ثمرتها حتى الآن نحو 84% مقدم خدمة تعليم، ولن تقبل النقابة التباطؤ الحاصل حاليا في التعامل مع متطلبات استكمال هذا الترسيم، واستفادة جميع من تبقى من مقدمي خدمة التعليم منه، وفق الآجال المتفق عليها في وثيقة الإتفاق الموقع مع وزارة التهذيب يونيو 2021.
أمانة الإعلام