"من أجل الوطن" يعرب عن انشغاله بأحداث الركيز وأسفه لتعثر الحوار

أعربت المنسقية المركزية لتيار"من أجل الوطن" عن انشغالها بالتطورات التي شهدتها مدينة الركيز خلال الأيام الماضية، مؤكدة أنها "تعكس الحاجة الملحة في إصلاح عقاري جدي، يعطي الأولوية لساكني الأرض ومستغليها، ويؤسس للحمة وطنية تنصف الجميع، وتحقق العدالة والمساواة".

 

وعبرت المنسقية في بيان صادر عنها في ختام أول دورة لها عن أسفها "لمختلف التعثرات التي عرفها الحوار السياسي في البلاد سواء في بدايته وتعليقه، أوفي المراحل اللاحقة على ذلك، أو ما بعد التوقيع على الميثاق الجمهوري"، ودعت "جميع الأطراف إلى تجاوز غير المهم من أجل الأهم، وإلى استعادة الأجواء التي من شأنها استئناف الحوار السياسي الشامل في أطرافه وفي مواضيعه".

 

 

وطلبت المسنقية "من قيادة التيار بذل الجهود المناسبة للمساعدة على تحقيق ذلك".

 

ودعت المنسقية "المصالح المعنية بخدمتي المياه والكهرباء إلى الإسراع في التغلب على النواقص وأوجه الخلل في هذين القطاعين الحساسين، خصوصا في وجه رمضان المبارك".

 

وقالت المنسقية في البيان الذي وصلت وكالة الأخبار نسخة منه إنها "تتابع باهتمام التطورات في المنطقة من حولنا، خصوصا في حدودنا الشرقية والشمالية والجنوبية، ومستجدات الحراك الدبلوماسي في الإقليم، وقضايا الأمن والهجرة والجريمة المنظمة، وتسجل بارتياح الجهود الدبلوماسية لبلادنا والحراك الملاحظ خصوصا في الفترة الأخيرة، وتدعو لمزيد من الحذر والحيوية والمبادرة حتى يكون دورنا على المستوى الذي يليق بنا وبموقعنا الاستراتيجي".

 

 

وحيت المنسقية "كل المؤسسين الذين اختاروا المشاركة في إنشاء تيار "من أجل الوطن" صرحا سياسيا وطنيا واعدا بإذن الله، وتهنـئهم بمناسبة نجاح انطــــلاقة التيــــار التي نظمت في 30 يناير الماضي، وترحب بالشخصيات والمجموعات التي عبرت عن التحاقها بالتيار منذ تأسيسه والإعلان عن انطلاقه".

 

وأكدت المنسقية أن الوثيقة التأسيسية بمنطلقاتها ومعالمها وأهدافها تشكل مرجعية تيار "من أجل الوطن" وستعمل من خلال لجانها المختصة على ترجمتها في خطاب سياسي مسؤول، ورؤى مختلفة تلامس إشكالات الوطن وهموم المواطن".

 

وعرفت الدورة - وفق البيان - التعارف، ونقاش تشكيل اللجان المركزية للتيار، وموجهات وضوابط الخطاب السياسي، فضلا عن مسائل مختلفة اقتضتها مرحلة البداية والانطلاق، وحضرها أكثر من ثلثي أعضائها، وبمشاركة رئيس مجلس التوجيه وأعضاء مكتبه.