موريتانيا والأمم المتحدة تعتزمان تعزيز تعاونها التكنولوجي

اتفق وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة محمد عبد الله لولي، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالتكنولوجيا أمانديب سينغ جيل على ضرورة إقامة تعاون مستقبلي بين موريتانيا والأمم المتحدة في المجال التكنولوجي.

وعقد ولد لولي مباحثات مع سينغ جيل، وذلك على هامش مشاركتهما في القمة العالمية للحكومات 2024، المنعقدة في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة.

ووفق إيجاز الرسمي، فقد بحث الطرفان مختلف أوجه التعاون بين موريتانيا والأمم المتحدة ذات الصلة بالتحول الرقمي، كما تناولا الجوانب المختلفة للتحول الرقمي، مثل البنية التحتية الرقمية العامة، والحاجة إلى دمج نهج آمن وشامل، بالإضافة إلى تنمية القدرات المحلية.

وقدم الوزير عرضا للمبعوث الأممي، تناول سياسات التحول الرقمي في البلاد، بدء بالبنية التحية الرقمية، وذلك بصفتها العمود الفقري لأي تحول رقمي شامل وملموس.

فيما تحدث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن وضع حوكمة الذكاء الاصطناعي، والتقرير المؤقت للمجلس الاستشاري رفيع المستوى للأمين العام للأمم المتحدة للذكاء الاصطناعي، وفرصة موريتانيا للمساهمة في التقرير النهائي هناك من خلال المشاورات الإقليمية.

 

وحضر اللقاء سفير موريتانيا في الإمارات محمد أحمد سالم محمد راره، ومستشارة الوزير المكلفة بالمسائل الاستراتيجية والشمول الرقمي زينب بونا.