قالت ممثلة ممثلة برنامج الأغذية العالمي في موريتانيا، كينداي صممبا، إن موريتانيا تواجه تحديات متعددة، فاقمها تعقد الجغرافيا السياسية الإقليمية، التي تسببت في التدفق المتزايد للاجئين الماليين، مشيرة إلى ان هذا التدفق، يجهد الخدمات العامة ويهدد السلم.
و اضافت كينداي، ان موريتانيا معرضة بشدة لآثار تغير المناخ، حيث تعاني من حالات جفاف متكرة و قوية التأثير، كما ان سوء التغذية، مصدر قلق كبير، حيث يعاني ربع الأطفال من توقف النمو 13.5% منهم، من سوء التغذية الحاد.
و افادت الممثلة، في كلمتها خلال اجتماع يوم امس بروما (إيطاليا) لمصادقة مجلس إدارة برنامج الأغذية العالمي، على الخطة الإستراتيجية القطرية لموريتانيا 2024-2028، أفادت، بأن هذه الاستراتيجية، خطوة حاسمة نحو تحقيق الأمن الغذائي المستدام وتعزيز القدرة على الصمود امام التحديات المتعددة، السالفة الذكر.، موضحة انه رغم كل ذلك، فقد أحرزت موريتانيا، تقدما، من خلال وضعها لبرامج الحماية الاجتماعية كما انها نسقت الاستجابة للصدمات المناخية و بأهداف طموحة، وسعت برنامجها للتغذية المدرسية، توضح مسؤولة البرنامج.