التقى وفد من كبار المسؤولين الأميركيين في نيامي، أعضاء في النظام العسكري الحاكم المنبثق عن الانقلاب في النيجر وبينهم رئيس الوزراء، بحسب التلفزيون الوطني النيجري.
وأفاد تلفزيون الساحل بأن “رئيس الوزراء علي الأمين زين، التقى وفدا أميركيا برئاسة مساعدة وزير الخارجية لشؤون إفريقيا مولي في”.
وأضاف أن “الاجتماع تم توسيعه ليشمل أعضاء الحكومة وأعضاء المجلس الوطني لحماية الوطن (النظام العسكري)”، من دون أن يحدد فحوى النقاشات.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية، ذكرت أن عددا من كبار المسؤولين الأميركيين سيزورون نيامي يومي الثلاثاء والأربعاء، لتجديد الاتصالات مع العسكريين الحاكمين في النيجر.
وقالت الوزارة في بيان إن مساعدة وزير الخارجية لشؤون إفريقيا مولي في، والمسؤولة في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) سيليست والاندر، والقائد الأعلى للقيادة العسكرية الأميركية لإفريقيا (أفريكوم) مايكل لانغلي، سيزورون نيامي الثلاثاء والأربعاء.
وأضافت أن الزيارة تهدف إلى “مواصلة المناقشات التي بدأت منذ آب/أغسطس” مع الجيش الحاكم في النيجر “حول العودة إلى طريق الديموقراطية ومستقبل شراكتنا في مجال الأمن والتنمية”.
وعلقت واشنطن تعاونها مع النيجر بعد انقلاب 26 يوليو الذي أطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم، لكن نحو ألف جندي أميركي ما زالوا يتمركزون في النيجر، في قاعدة لطائرات مسيرة تقع في الصحراء، ويشاركون في القتال ضد المسلحين، على الرغم من الحد من تحركاتهم منذ تولي الجيش السلطة.
وكانت فرنسا اضطرت الى سحب قواتها من النيجر، وباتت النيجر وكذلك مالي وبوركينا فاسو أقرب اقتصاديا وعسكريا إلى شركاء جدد، بينهم روسيا.