نظمت الآلية الوطنية الوقاية من التعذيب مساء اليوم الثلاثاء على هامش حفل إفطار بمقرها مؤتمرا صحفيا حول مشاركتها في الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وقال رئيس الآلية البكاي ولد عبد المالك في عرضه الممهد للمؤتمر الصحفي إن هذه المشاركة كانت مناسبة لتسليم الآلية تقريرها للجنة الفرعية للأمم المتحدة، وعرض نماذج من أنشطة الآلية، والديناميكية الجديدة لعملها، كما شكلت المشاركة فرصة لتقديم ردود الآلية حول تنفيذ الدولة لتوصيات اللجنة الفرعية.
وأكد ولد عبد المالك أن عرضه أمام الآلية تميز بالصراحة والشجاعة، وقد أعجب به المشاركون في الدورة، مضيفا أن الشفافية هي كل ما يطلبه المجتمع الدولي.
وبخصوص تنفيذ الدولة لتوصيات اللجنة الفرعية للأمم المتحدة قال البكاي إن هذه التوصيات تم تنفيذ ما بين 90 إلى 95 في المائة منها، مؤكدا أن الدولة والمؤسسات المستقلة في موريتانيا تتبنى خطاب الشفافة والصدق وهذا كل ما يريده المجتمع الدولي.
وتحدث ولد عبد المالك عن النجاحات التي حققتها الآلية في السنوات الأخيرة حيث أصبحت نموذجا يحتذى وتم اختيارها لتمثيل الآليات باعتبارها شريكا واختير شعارها ليكون ضمن الشعارات المعروضة بمقر الأمم المتحدة.
وقال رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب إن السجون الموريتانية لم تسجل بها أي حالة تعذيب بعد الحالة التي راح ضحيتها الناشط الحقوقي الصوفي ولد الشين، و الدولة أصبحت لها مصداقية، وهي أمور ساعدت إلى جانب الامتيازات الممنوحة للآلية في النجاحات المسجلة.
وأكد البكاي أن الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان كانت فرصة لتقديم مداخلة في اليوم التكفيري للدورة عن نشاطات الآلية ونتائج تعاونها مع صندوق البروتوكول الاختياري.