قامت السلطات البرازيلية اليوم الخميس، بدفن جثامين تسعة مهاجرين عثر عليهم على متن قارب موريتاني، قبالة الساحل الشمالي لمنطقة الأمازون البرازيلية.
وتم دفن جثامين المهاجرين في مراسم رسمية، في مقبرة مدينة بيليم عاصمة ولاية بارا البرازيلية.
وكان صيادون برازيليون، قد عثروا، في 13 من شهر أبريل الجاري، على قارب صيد موريتاني، يحمل جثثا متحللة. وقال مسؤولون برازيليون في وقت لاحق إن الوثائق التي عثر عليها في السفينة تشير إلى أن الضحايا كانوا مهاجرين من مالي وموريتانيا، وأن القارب غادر الدولة الأخيرة بعد 17 من شهر يناير الماضي.
وقد هطلت أمطار استوائية أثناء إنزال نعوش المهاجرين، في قبور محفورة في الأرض، وشارك معظم الحاضرين في مراسم الدفن في صمت، احتراما للمتوفين.
وكان القارب البالغ طوله 12 مترا، يحمل 25 معطفا و27 هاتفا محمولا، مما يشير إلى أن العدد الأصلي للركاب كان أعلى بكثير.