بيرام جاهل ولم تكن له أي صلات في الخارج ولا امتداد له في الدول الافريقية ولم يزر ساحل العاج ولا حتي مالي المجاورة يوما فكيف ببوركينا فاصو التي كانت هي آخر محطات الرجل ، ولم يكن صعبا معرفة من يقف وراء تنظيم استقبالات لبيرام في الدول الثلاثة
فاليد الطولي لرجل الاعمال المعارض المصطفي الشافعي وعمله كمستشار سابق للرئيس البوركينابي و لاحق للرئيس العاجي و علاقته مع حكام مالي كانت كافية لجمع ذلك القدر من المستقبلين حتي ولو لم يتعدوا العشرات المهم هو أن ينشيء بيرام مكاتب برعاية ولد الشافعي في تلك الدول ومقابل كل تلك التسهيلات علي بيرام وأنصاره أن يساعدوا ولد الشافعي إذا ما أراد انقلابا ربما يفكر فيه علي عدوه اللدود محمد ولد عبد العزيز