برر رئيس حركة (إيرا) بيرام ولد اعبيدي، زيارته الحالية لعدد من الدول الإفريقية، بالقول، إنها تهدف للرد على من يتهم الحركة بأنها صنيعة يهودية إسرائيلية تهدف لتفكيك لحمة المجتمع الموريتاني وضرب استقراره وأمنه.
وقال ولد اعبيدي – في اتصال هاتفي بوكالة الأخبار صباح الثلاثاء من بوركينافاسو- إنه أراد أن يتوجه لإفريقيا والعالم العربي للتأكيد على أن علاقاته ليست محصورة في الدول الأوروبية التي أكد أن بعضها دعم بالفعل أهداف الحركة.
وأضاف:"نحن هنا في أفريقيا ويوجد من يرتب حاليا لجولة مشابهة في العالم العربي، والهدف أن نرسل رسالة مفادها أننا حاضرون في العمق الإفريقي والعربي، وأنا أهدافنا نبيلة".
وقال ولد أعبيدي، إنه سبق وأن أعلن من داكار أنه سيتوجه لإفريقيا والعالم العربي، وإنه زار حتى الآن السنغال ومالي وبوركينافاسو، فيما يستعد لجولة مشابهة بالعالم العربي.
وأكد ولد أعبيدي أنه التقى قبل فترة في الولايات المتحدة الأمريكية بمندوب الجامعة العربية في واشنطن، وتعهد له بفتح علاقات مع مختلف هيئات الجامعة العربية لشرح أهداف حركته وعملها بموريتانيا.