طالب النائب البرلماني السابق ورئيس حزب التحالف الوطني الديمقراطي، يعقوب ولد أمين بمراجعة العلاقة القائمة بين، نواكشوط وطهران، عقب "الحقائق" التي كشف عنها أمس الإمام أحمد ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن، الذي وصفه بـ"كبير علماء موريتانيا".
وقال ولد امين – في تصريح للأخبار الثلاثاء - إن إمام الجامع الكبير أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن، وضع أصبعه أمس في خطبة العيد، على مكان الحرج وتحدث عن وقائع وحقائق تتطلب حراكا فعليا للتصدي لها قبل استفحالها.
ويعتبر تصريح ولد أمين أول تعليق سياسي على خطبة العيد أمس، والتي أثارت ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وترتبط موريتانيا بعلاقات دبلوماسية مع إيران، كما توجد بنواكشوط سفارة لطهران بها سفير مقيم.
وكان الإمام أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن، قد حذر أمس من ما سماه انتشار المد الصفوي الفارسي الشيعي في البلاد، مشيرا إلى أن موريتانيا جمهورية إسلامية سنية مسالمة تمد يدها للتعاون على أساس القواسم المشتركة، دون المس بديننا وبثوابته ومقدساته.
ودعا الإمام ولد حبيب الرحمن، إلى التصدي لهذا المد الشيعي الذي قال إنه ثبت لديه عن طريق عدول، أنه ينشط في البلاد ويبث الفرقة.