قامت لجنة فنية من المهندسين الجزائريين بالتعاون والتنسيق مع وزارة التجهيز والنقل الموريتانية بزيارة قرية انفني، حيث يوجد ضريح الشيخ محمد الحافظ، بغية دراسة إنشاء طريق يربط بين القرية وطريق الأمل.
ويهدف هذا الطريق إلى فك العزلة عن آلاف السكان المحليين في منطقة آوكار آمشتيل، كما سيسهل العبور نحو انفني لآلاف الزوار من الداخل ومن الخارج.
وسيتم تمويله من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وبطلب من سيدي علي بلعربي، الخليفة العام للطريقة التيجانية.
وقبل الحكومة الموريتانية طلب الجمهورية الجزائرية في التدخل من أجل إنشاء هذا الطريق بصدر رحي، معطية الأوامر بتسهيل كل الإجراءات اللازمة من أجل أن يتم في أسرع وقت ممكن.
ويأتي تشييد هذا الطريق بعد حوالي شهرين من زيارة الخليفة العام للطريقة التجانية سيدي على بلعربي إلى العاصمة نواكشوط، حيث زارها شهر فبراير الماضي قادماً من عين ماضي بالجزائر، رفقة وفد من الأشراف والأئمة من أحفاد الشيخ أحمد التيجاني الكبير.