موريتانيا تدعو لتفعيل دور النظام القاري للإنذار المبكر وهيئة الحكماء

قال الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لغظف إن تفعيل دور النظام القاري للإنذار المبكر وهيئة الحكماء "يعد من الأمور الملحة التي ستمكن من رصد أسباب النزاعات في القارة قبل تحولها إلى نزاعات مسلحة". 

وأكد ولد محمد لغظف أن رصد أسباب النزاعات بشكل مبكر سيمكن من التدخل في الوقت المناسب لحلها بالطرق الدبلوماسية لتجنب الخسائر المادية والبشرية وتثبيت السلم والاستقرار في إفريقيا. 

جاء حديث الوزير الأمين العام للرئاسة، اليوم السبت، خلال الاجتماع المخلد للذكرى العشرين لتأسيس مجلس السلم والأمن بالاتحاد الافريقي في العاصمة التنزانية دار السلام. 

وأضاف ولد محمد لغظف: "لقد خطت إفريقيا خطوة حاسمة نحو السلام والاستقرار بإنشاء مجلس السلم والأمن في مثل هذا اليوم قبل عشرين عاما وقد لعبت هذه المؤسسة، رغم الصعوبات الجمة والتحديات الكبيرة، دورا أساسيا في منع الصراعات وإدارتها وحلها في قارتنا".

 

وأشار الأمين العام للرئاسة إلى أن تحقيق أجندة إفريقيا 2063 "يتطلب منا جميعا العمل بلا هوادة لحلحلة النزاعات في قارتنا واستباق الأزمات"، مضيفا: "..لن يتأتى ذلك إلا بتطوير آليات عمل مجلس السلم والأمن وتمكينه من الوسائل الضرورية لاضطلاعه بمهامه وفقا لمقتضيات ابروتوكول التأسيس وميثاق الاتحاد الإفريقي ومبادئ القانون الدولي"، حسب تعبيره.