وصف المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان والتنمية السجون في موريتانيا بأنها "مخازن بشرية يُجمع فيها كبار المجرمين مع السجناء الاحتياطيين الذين ينتظرون المحاكمة".
وأضاف المرصد في تقرير أصدره مساء السبت، وأعلن عنه خلال مؤتمر صحفي بفندق موري سانتر في العاصمة نواكشوط أن السجون ومراكز الاحتجاز شكلت أماكن لانتهاكات حقوق النزلاء والتعذيب بشكل واسع، بالإضافة إلى انعدام التغذية وتغطية الحاجات الضرورية لبقاء الإنسان على قيد الحياة.
ولفت المرصد إلى أن السجون لا توجد فيها برامج استشفائية تعين متعاطي المخدرات من المعتقلين على التخلص منها، مردفا أن تحويلهم إلى مدمنين داخل هذه السجون بات أسهل بسبب انتشار المخدرات داخل المنشئات.