للتفاوض حول بروتوكول الصيد.. وزيرة سنغالية تزور موريتانيا

بدأت وزيرة الصيد والموانئ البحرية بالسنغال أفاتو ديوف زيارة إلى موريتانيا لتجديد بروتوكول الصيد الذي ينتهي سريانه في غضون أسابيع قليلة.

الوزيرة السنغالية عقدت لقاء مع نظيرها الموريتاني مختار حسينو لام بحثا فيه سبل تجديد البروتوكول، وأكد لام خلال جلسة المباحثات، أن الزيارة تهدف أيضا لتبادل الخبرات في مجالات الصيد القاري، وتربية الأحياء المائية، وصناعة تحويل منتجات الصيد، والمراقبة البحرية والبحث العلمي.

وأشار إلى أن موريتانيا والسنغال، تتمتعان بموارد سمكية هائلة، لا سيما الأسماك السطحية، منبها إلى أن وزارة الصيد والاقتصاد البحري اعتمدت سنة 2022 خطة لإدارة الأسماك الصغيرة السطحية للتخفيف من خطر الاستغلال المفرط وضمان الاستغلال الرشيد والمستدام وفقا للقوانين المعمول بها وتوصيات اللجنة الإقليمية للصيد والمنظمات السمكية الأخرى.

وأكد على ضرورة أن تأخذ الفرق الفنية الموريتانية والسنغالية بعين الاعتبار هذه المبادئ، سواء في متابعة تنفيذ البروتوكول، أو في التبادل المستمر للخبرات بين البلدين، مجدداً تمسك موريتانيا بالالتزام بالحفاظ على هذه الثروة الاستراتيجية والعمل على إدارتها بشكل مستدام، باعتبارها عنصر محوري في الاقتصاد وفي تحقيق الأمن الغذائي.

وأشادت وزيرة الصيد والبنى التحتية البحرية والموانئ السينغالية، بعمق العلاقات بين موريتانيا والسينغال.

وأضافت أن التعاون في مجال الصيد من خلال اتفاقية الصيد وبروتوكولاتها التطبيقية مكن زوارق الصيد السينغالية من الاصطياد في المنطقة الاقتصادية الخالصة لموريتانيا، مثمنة المزايا المتعددة لهذه الاتفاقية.