ندد المترشح لرئاسيات 2024 العيد محمدن امبارك، باعتقال عدد من مناصري حملته بمدينة لعيون، واصفا ذلك ب”الممارسة القمعية”.
جاء ذلك خلال نقطة صحفية نظمها مرشح “اتحاد قوى الإنقاذ”، أكد خلالها أن التركيز الآن منصب حول الهدف الرئيسي، وهو إتاحة الفرصة للشعب الموريتاني لاختيار رئيسه بحرية.
وأبدى استغرابه من بعض التصريحات لرموز إحدى الحملات المنافسة، كونها تحمل في طياتها رغبة أو نية في التأثير على نتائج الانتخابات، مؤكدا أن الخطاب يجب أن يكون واضحا لأن الجميع شركاء في الوطن، ويجب الادلاء بتصريحات مسؤولة.
وأكد أن العملية الانتخابية هي جوهر الديمقراطية وهي التي تتيح للشعب أن يختار رئيسه، وأن الجميع لديه نفس الحرص على موريتانيا، وأن الفيصل هو الشعب وإرادته الحرة.
وعبر المترشح عن تضامنه التام مع الأطباء المحتجين، مطالبا بضرورة حل مشكلتهم في أسرع وقت.
وأشار إلى أن كل منطقة من الوطن لديها العديد من المطالب، لكن المطلب الوحيد الذي اتحدت عليه كل الولايات هو توفير المياه الصالحة للشرب.