قال مرشح حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) حمادي ولد سيد المختار، إن الانسحابات الأخيرة من الحزب المذكورةَ مبالغٌ في حجمها، وفي تأثيرها "فليست الأولى في تاريخ تواصل، فقد سبقها منتخبون ورجال أعمال وشخصيات وازنة، وبقي تواصل يتعزز ويتمدد".
وأوضح ولد سيدي المختار – في رابع حلقات حوار الأخبار- أنه يأسف "لهجرة أي شخص كان معنا في حزب تواصل، بغض النظر عن موقعه ومكانته ودوره، وطبعا يزداد الأسف، إذا كان من الرعيل القيادي، رئيسا سابقا أو نائب رئيس أو عضو مكتب تنفيذي أو غيرهم من الشخصيات المهمة".
وأضاف: "مع ذلك فإن تواصل فكرة ومشروع، وليس مشروع فرد حتى يتأثر سلبا برحيله أو يتوقف استقراره وتمدده على وجوده، وأعتقد أن المهرجانات والفعاليات التي نظَّمها تواصل، تؤكد أن انتشار خطابه، ومقبوليته الجماهيرية لم تتأثر بتلك الانسحابات المأسوف عليها على كل حال".
وتحدث ولد سيدي المختار في الحوار عن الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي ومبررات ترشحه، ورؤيته لحل مشاكل البلد المطروحة، والاستقالات التي عرفها حزب (تواصل) خلال الفترة الأخيرة، ومواضيع أخرى.