تعاني عاصمة ولاية إينشيري أكجوجت منذ أسابيع من موجة عطش خانقة وسط غياب تام لكل مؤشرات حلحلة أو حل تلك الأزمة باستثناء صهاريج توزع كميات محمدودة لاتفي بأبسط حاجيات الأفراد أحرى الأسرة والمزارعين والمنمين والورشات المنتشرة بالمدينة رغم إرتفاع الأصوات المنددة بالوضع المزري والمطالبة بتسوية الأزمة القديمة الجديدة تسوية نهائية لاكن من غير جدوى فلاالسلطات المحلية ولا المنتخبون ولا الشخصيات المرجعية نجحت في وضح حد للأزمة المستعصية على الحل رغم وجود بحيرة عذبة وشركات قادرة على تسوية الوضع في طرفة عين وما للساكنة عليها من حقوق وماتجنيه من أرباح يفترض أن تنعكس على أرض الإستخراج .
ومن هنا وأمام وضعية كهذه فإنه على الدولة والقائمين على الشأن المائي بالبلد تدارك الوضع ووضع مخطط ناجع وفوري لنزع فتيل الأزمة والشروع في وضع شبكة أنابيب جديدة بمعايير
جادة وبموازاة الشبكة القديمة المتهالكة للقضاء على معاناة ساكنة أكجوجت والمنطقة المحاذية لتلك الشبكة .
وفي إنتظار ذالك على الدولة حمل M C M على توفير مايكفي من المياه الباردة وإعطائها الأولوية للساكنة قبل الحجارة فلايعقل أن يعاني الناس من العطش مع توجيه المياه لغسل الحجارة .
فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إن أملنا فيكم كبير والوضع لم يعد يضاق وعليكم التدخل شخصيا _ لأنكم الحكم وغيركم بالنسبة لنا خصم _ لحل الأزمة وخلق قطيعة تامة وفورية مع معاناة طالت لشعب يعاني العطش وارتفاع فواتير العطش .
أحمودي ولد محمد
المدير الناشر لأكجوجت أنفو