اهتمّت الصحافة الفرنسية والإقليمية بعدد من المواضيع المتعلقة بالشأن الموريتاني هذا الأسبوع من أهمها غرق زورق يحمل مهاجرين ومقتل وفقدان العشرات منهم.
إنقاذ أكثر من 100 شخص
صحيفة Lefigaro قالت "أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأربعاء، أن ما لا يقل عن 15 شخصًا لقوا حتفهم وفُقَد أكثر من 190 آخرين بعد غرق زورق مهاجرين يوم الاثنين 22 يوليو قبالة سواحل العاصمة الموريتانية .
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنه تم انتشال 25 جثة على الأقل وإنقاذ 103 أشخاص، فيما يزال عشرات آخرون في عداد المفقودين، حيث تقدّر المنظمة عدد من كانوا على الزوق بـ300 أمضوا 7 أيام في البحر قبل أن ينقلب القارب على سواحل نواكشوط.
أما صحيفة Lemonde فقد نقلت عن وكالة الأنباء الموريتانية قولها "أن 25 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في غرق قارب كان يحمل مهاجرين قبالة سواحل العاصمة الموريتانية نواكشوط. وأكد مسؤول في خفر السواحل الموريتاني أنه تم انتشال ما لا يقل عن 25 جثة، وتم إنقاذ 103 أشخاص وفقد العشرات".
مأساة على طريق الهجرة
وأضافت "هذه هي أحدث مأساة على طريق الهجرة الأطلسي، الذي تكون وجهته الرئيسية جزر الكناري، وهو أرخبيل إسباني وبوابة إلى أوروبا. وفي أوائل يوليو لقي ما يقرب من 90 مهاجراً حتفهم عندما غرق قاربهم قبالة ساحل جنوب غرب موريتانيا، وهم في طريقهم إلى أوروبا".
وأردفت الصحيفة "يسلك عدد كبير من الأفارقة الفارين من الفقر والبطالة أو غياب الآفاق هذا الطريق المحفوف بالمخاطر عن طريق الصعود سرًا مقابل المال على متن زوارق أو قوارب غير مستقرة يمكنها نقل عشرات الركاب".
فرار قبطان القارب
مجلة Jeune Afrique تناولت الموضوع قائلة إن قبطان القارب تمكّن من الفرار. ونقلت عن مسؤول أمني موريتاني قوله "إن من بين الأشخاص الذين حددهم خفر السواحل الموريتاني والذين لقوا حتفهم أو تم إنقاذهم، 65 سنغاليا بينهم ست نساء وثلاثة أطفال، و52 غامبيا بينهم ثلاث نساء وثلاثة أطفال وواحد من ساحل العاج".
وقال مسؤول آخر في خفر السواحل الموريتاني: "إن القارب كان يحمل ما بين 140 و180 شخصا، معظمهم من السنغاليين والغامبيين، وقد تحطم في عرض البحر وفر قبطان القارب".
الاستخفاف بالظاهرة
صحيفة Lequotidien السنغالية كتبت قائلة "مأساة جديدة منسية بسبب الاستخفاف بالظاهرة. فقد خلّف حادث في موريتانيا، عددا كبيرا من الضحايا، بين القتلى والمفقودين، بين المهاجرين. فقد استقل نحو 300 شخص القارب من غامبيا وأمضوا سبعة أيام في البحر، قبل أن ينقلب القارب بالقرب من نواكشوط في 22 يوليو 2024.
وأنقذ خفر السواحل الموريتاني 120 شخصا، فيما تتواصل الجهود للعثور على المفقودين. وفي هذه المأساة، تأكد مقتل 15 شخصا لدى وصولهم. ومن بين الناجين، تم نقل 10 أشخاص إلى المستشفيات لتلقي العلاج الطبي، وتم التعرف على 4 أطفال منفصلين عن ذويهم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان لها، إن المنظمة الدولية للهجرة تدخلت على الفور لتقديم المساعدة المباشرة والأساسية للناجين."
اهتمّت الصحافة الفرنسية والإقليمية بعدد من المواضيع المتعلقة بالشأن الموريتاني هذا الأسبوع من أهمها غرق زورق يحمل مهاجرين ومقتل وفقدان العشرات منهم.
إنقاذ أكثر من 100 شخص
صحيفة Lefigaro قالت "أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأربعاء، أن ما لا يقل عن 15 شخصًا لقوا حتفهم وفُقَد أكثر من 190 آخرين بعد غرق زورق مهاجرين يوم الاثنين 22 يوليو قبالة سواحل العاصمة الموريتانية .
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنه تم انتشال 25 جثة على الأقل وإنقاذ 103 أشخاص، فيما يزال عشرات آخرون في عداد المفقودين، حيث تقدّر المنظمة عدد من كانوا على الزوق بـ300 أمضوا 7 أيام في البحر قبل أن ينقلب القارب على سواحل نواكشوط.
أما صحيفة Lemonde فقد نقلت عن وكالة الأنباء الموريتانية قولها "أن 25 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في غرق قارب كان يحمل مهاجرين قبالة سواحل العاصمة الموريتانية نواكشوط. وأكد مسؤول في خفر السواحل الموريتاني أنه تم انتشال ما لا يقل عن 25 جثة، وتم إنقاذ 103 أشخاص وفقد العشرات".
مأساة على طريق الهجرة
وأضافت "هذه هي أحدث مأساة على طريق الهجرة الأطلسي، الذي تكون وجهته الرئيسية جزر الكناري، وهو أرخبيل إسباني وبوابة إلى أوروبا. وفي أوائل يوليو لقي ما يقرب من 90 مهاجراً حتفهم عندما غرق قاربهم قبالة ساحل جنوب غرب موريتانيا، وهم في طريقهم إلى أوروبا".
وأردفت الصحيفة "يسلك عدد كبير من الأفارقة الفارين من الفقر والبطالة أو غياب الآفاق هذا الطريق المحفوف بالمخاطر عن طريق الصعود سرًا مقابل المال على متن زوارق أو قوارب غير مستقرة يمكنها نقل عشرات الركاب".
فرار قبطان القارب
مجلة Jeune Afrique تناولت الموضوع قائلة إن قبطان القارب تمكّن من الفرار. ونقلت عن مسؤول أمني موريتاني قوله "إن من بين الأشخاص الذين حددهم خفر السواحل الموريتاني والذين لقوا حتفهم أو تم إنقاذهم، 65 سنغاليا بينهم ست نساء وثلاثة أطفال، و52 غامبيا بينهم ثلاث نساء وثلاثة أطفال وواحد من ساحل العاج".
وقال مسؤول آخر في خفر السواحل الموريتاني: "إن القارب كان يحمل ما بين 140 و180 شخصا، معظمهم من السنغاليين والغامبيين، وقد تحطم في عرض البحر وفر قبطان القارب".
الاستخفاف بالظاهرة
صحيفة Lequotidien السنغالية كتبت قائلة "مأساة جديدة منسية بسبب الاستخفاف بالظاهرة. فقد خلّف حادث في موريتانيا، عددا كبيرا من الضحايا، بين القتلى والمفقودين، بين المهاجرين. فقد استقل نحو 300 شخص القارب من غامبيا وأمضوا سبعة أيام في البحر، قبل أن ينقلب القارب بالقرب من نواكشوط في 22 يوليو 2024.
وأنقذ خفر السواحل الموريتاني 120 شخصا، فيما تتواصل الجهود للعثور على المفقودين. وفي هذه المأساة، تأكد مقتل 15 شخصا لدى وصولهم. ومن بين الناجين، تم نقل 10 أشخاص إلى المستشفيات لتلقي العلاج الطبي، وتم التعرف على 4 أطفال منفصلين عن ذويهم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان لها، إن المنظمة الدولية للهجرة تدخلت على الفور لتقديم المساعدة المباشرة والأساسية للناجين."