كشف النائب البرلماني والمرشح السابق للرئاسيات العيد ولد محمدن، ليل الخميس/الجمعة عن مستقبله السياسي، مشيرا إلى أن مشروعه السياسي مستمر، لافتا، إلى أنه سيخوض السباق الرئاسي القادم 2029.
وقال العيد في مقابلة مع قناة صحراء 24 ليل الخميس/الجمعة إنه على أطراف المعارضة في حال لم تتوحد في جبهة واحدة « أن تحترم بعضها على الأقلّ »، مشيراً إلى أن التنابز بين المعارضة ظاهرة جديدة على الساحة السياسية.
ووصف ولد محمدن نتيجة الانتخابات التي تحصل عليها بـ « المخيّبة »، مرجعا، ذلك إلى ظروف تداخلت فيها العراقيل التي قال إن السلطات وضعتها في طريق حملته، محملاً جزءاً من المسؤولية لزملاء له في المعارضة، وصفوه بمرشح النظام، مؤكداً تعرض حملته لشيطنة من الطرفين.
واشترط النائب العيد من أجل المشاركة في الحوار الذي أعلن عنه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، تبرير السلطات فشل الحوار الذي كان من المقرر إجراؤه مع أطياف المعارضة في المأمورية السابقة، مع وجود ضمانات جدية من النظام لعدم إفشال الحوار الجديد المفترض.
وحول الحكومة الجديدة برئاسة ولد اجاي، رأى النائب العيد أن الحكومة لن تغير شيئاً لا في الشكل ولا المضمون، إذْ لا يترتب على تعيينها صلاحيات جديدة ولا معززة، مشيراً إلى أن أكثر من ثلثيها وزراء سابقون في حكومات مختلفة.
وبرر ولد محمدن عدم طعنه في نتائج الانتخابات الأخيرة لدى المجلس الدستوري، بكونه رجل قانون لا يتخذ إجراءات قانونية بهدف تسجيل موقف سياسي، موضحاً أنهم اتخذوا موقفا مختلفاً عن الطعن لدى المجلس، لأنهم يشترطون وجود مؤسسات محايدة وموضوعية.