أطلقت السلطات الموريتانية في مدينة انبيكت لحواش، أقصى شرقي موريتانيا، سلسلة لقاءات تخللتها محاضرات ومداخلات حول التعايش السلمي بين المواطنين واللاجئين من دولة مالي المجاورة.
وحسب ما أعلنت السلطات الموريتانية، فإن هذه اللقاءات، منظمة من طرف خلية تنسيق ومتابعة برامج تنمية الحوض الشرقي، بهدف تعزيز التعايش السلمي، وتوحيد الجهود حول التنمية المحلية.
وقال حاكم مقاطعة انبيكت لحواش إبراهيم ولد محمد محمود، “إن التعايش السلمي يحقق الاستقرار والازدهار الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، وهو الأمر الذي جعل السلطات العمومية تسعي جاهدة لخلق تنمية محلية مندمجة تلبي تطلعات المواطنين”.
من جهته أكد ممثل منسقية خلية تنسيق ومتابعة برامج تنمية الحوض الشرقي يحي ولد الحسين، أن الخلية تسعى من خلال جمع الضيوف والمضيفين، لمعرفة المشاكل المطروحة في مجال الخدمات العمومية، والطرق الأمثل لحلها.
وتستضيف موريتانيا قرابة مائتي ألف لاجئ مالي فيمخيم أمبره بولاية الحوض الشرقي، بعد اندلاع الأزمة في الشمال المالي عام 2012.
وأكدت الحكومة الموريتانية أكثر من مرة أنها تبذلُ جهودًا كبيرة في ملف اللاجئين الماليين لتسيير قضيتهم.