افتتحت اليوم الثلاثاء في نواكشوط، ورشة فنية مخصصة لتقوية القدرات حول التطبيق والامتثال لمكافحة التبغ في موريتانيا.
وتهدف الورشة التي تدوم ثلاثة أيام إلى تسليط الضوء على التدخين وخطره وأضراره السلبية على صحة الأشخاص، بالإضافة إلى تعزيز قدرات البلد في مجال مكافحة التبغ.
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح المدير العام للصحة العمومية، السيد محمد محمود ولد اعل محمود أن التبغ يشكل أحد أبرز التحديات الصحية، إذ يؤدي إلى وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويا على مستوى العالم.
وقال إن إحصائيات المسح الديمغرافي والصحي لعام 2019 في البلد أظهرت أن نسبة تعاطي التبغ بين الرجال وصلت 16،2% وبين النساء 2،1%، مبينا أن هذه الأرقام تستدعي اتخاذ اجراءات حازمة لمواجهة هذا التحدي الصحي.
وأضاف أن موريتانيا أقرت القانون رقم 020 -2018 في السادس من يونيو، والذي يهدف إلى تنظيم إنتاج واستيراد وتوزيع وتسويق واستهلاك التبغ ومشتقاته، مشيرا إلى أن تفعيل هذا القانون يتطلب مشاركة فعالة من كل القطاعات المعنية للقيام بالدور المطلوب منها لضمان تنفيذه بنجاح.
وشكر كل الشركاء، خاصة منظمة الصحة العالمية لدعمها المستمر لقطاع الصحة، ولجهودها في تعزيز الصحة العامة ومكافحة التبغ.
من جهتها أوضحت ممثلة منظمة الصحة العالمية بموريتانيا، السيدة شارلوت افاتي انجاي، أن الهدف من هذه الورشة هو تعزيز فهم سياسات وقوانين مكافحة التبغ على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، إضافة إلى تعزيز القدرات في مجال إنفاذ قانون مكافحة التبغ، خاصة فيما يتعلق بالمنتجات الناشئة، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة التبغ بين مختلف القطاعات الحكومية المكلفة بإنفاذ القانون.
جرى افتتاح الورشة، مسؤولين من قطاع الصحة، وممثل عن بعثة منظمة الصحة العالمية لتحالف واكادوكو، إضافة لممثلي القطاعات الحكومة المعنية.